أخر الأخبار

استثمارات بقيمة مليارات الدولارات.. بشائر جديدة وحديث عن نهضة اقتصادية كبرى قادمة في سوريا

“استثمارات بقيمة مليارات الدولارات” بشائر جديدة وحديث عن نهضة اقتصادية كبرى قادمة في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير إعلامية وصحفية عن قرارات مهمة اتخذتها العديد من البلدان الوازنة على صعيد الاقتصاد العالمي بما يتعلق بتخفيف القيود الاقتصادية على سوريا وتقديم دعم للشعب السوري بما يتيح له بناء بلاده وإعادة الاستقرار والأمن إلى الأراضي السورية.

وأوضحت التقارير أن المملكة البريطانية أعلنت رسمياً عن تخفيف قيود العقوبات الاقتصادية على سوريا، وذلك في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن قرار مماثل سيتخذها الاتحاد الأوروبي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبينت أن تخفيف القيود الاقتصادية سيشمل السماح بافتتاح استثمارات بقيمة مليارات الدولارات في سوريا، بما في ذلك استثمارات مهمة في قطاعات الطاقة والمعاملات المالية إلى جانب قطاع النقل.

وأضافت أن افتتاح استثمارات نوعية ضمن القطاعات آنفة الذكر من شأنه أن يحدث نهضة اقتصادية كبرى في سوريا وسط حديث عن بشائر ستتولى بشأن سوريا خلال الفترة المقبلة، لاسيما في حال قررت بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي المشاركة في تلك الاستثمارات عبر شركات بريطانية وأوروبية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، فإن الحكومة البريطانية ستتخذ تدابير لتعديل نظام العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار البيان إلى أن الهدف من هذا الإجراء هو مساعدة السوريين على البدء بإعادة مشاريع البناء والإعمار في بلادهم.

ووفقاً لخبراء في مجال الاقتصاد، فإن مختلف القطاعات في سوريا خلال الفترة الحالية تعاني من عدم قدرة المسؤولين عنها على إجراء أي تطوير أو نقلة نوعية فيها، وذلك بسبب القيود والعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على سوريا.

وأكد الخبراء أنه مع البدء بتخفيف العقوبات والقيود على سوريا من قبل الدول الغربية، فإنه من المتوقع أن تشهد مختلف القطاعات في سوريا تحولاً جذرياً سيصب في مصلحة المواطن السوري بالدرجة الأولى.

اقرأ أيضاً: حركة طلب قوية ومفاجئة على الدولار في سوريا.. احتمالان لا ثالث لهما!

ونوهوا إلى معظم البلدان التي قدمت وعوداً للإدارة السورية الجديدة بتقديم دعم سواءً مالي أو إرسال ناقلات محملة بالمشتقات النفطية تنتظر قرار رفع العقوبات من دول الغرب من أجل البدء بتنفيذ وعودها.

الجدير بالذكر أن العديد من دول الخليج العربي في مقدمتها المملكة العربية السعودية وقطر قد قدموا وعوداً بتمويل دفع رواتب الموظفين في سوريا لمدة عدة أشهر عبر تقديم هبات مالية، فضلاً عن وعود بإرسال إمدادات نفطية بكميات كبيرة، حيث من المرجح أن تنفذ الوعود قبل بداية شهر رمضان، لاسيما بعد قرار بريطانيا والحديث عن قرار أوروبي مماثل بتخفيف القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: