من بينها وضع حد للأسد.. مصدر أمريكي يكشـ.ـف عن أهداف رئيسية “غير معلنة” لإدارة بايدن في سوريا
من بينها وضع حد للأسد.. مصدر أمريكي يكشـ.ـف عن أهداف رئيسية “غير معلنة” لإدارة بايدن في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
كشف مصدر في العاصمة الأمريكية واشنطن وصف بالمقرب من دائرة صنع القرار في إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عن مجموعة من الأهداف الرئيسية “غير المعلنة” التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المصدر أنه في ضوء التطورات التي شهدتها الساحة السورية في الآونة الأخيرة فإن الإدارة الأمريكية توصلت إلى استراتيجية واضحة للتعامل مع الملف السوري تتركز على ضرورة العمل على تحقيق عدة أهداف رئيسية.
وقال المصدر في حديث لموقع “العربية نت” إن إدارة “بايدن” ستحاول وضع حد لنظام الأسد، خاصةً أنها لم تجد حلاً بشأن تصرفات النظام السوري طيلة الفترة الماضية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن النظام مازال يتصرف بشكل يعـ.ـرّض السوريين لظـ.ـروف حياتية وأمـ.ـنية مهـ.ـينة، كما أن تصرفات هذا النظـ.ـام لا يـ.ـمـ.ـكن نسيانها أو تناسيها، لذلك فإن الهدف الأول لإدارة بايدن في الفترة القادمة في سوريا سيركز على هذه النقطة.
ولفت ذات المصدر إلى أن إدارة “بايدن” ترى أن توسع النفـ.ـوذ الإيراني داخل الأراضي السورية والأسـ.ـلحـ.ـة التي تعبر إلى سوريا يشكل مشـ.ـكلة حقيقية ويساعد النظام السوري على متابعة قـ.ـهـ.ـر السـ.ـوريين.
وبحسب المصدر فإن الإدارة الأمريكية ستسعى في الفترة المقبلة إلى الحد من التواجد الإيراني داخل الأراضي السورية، لاسيما في المنطقة الجنوبية من البلاد، وذلك لأن تمـ.ـدد إيران جنوب سوريا يهـ.ـدد أمـ.ـن إسـ.ـرائيل، بالإضافة إلى مساهمته بعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه المصدر إلى أن الهدف الرئيسي الثالث الذي ستسعى واشنطن لتحقيقه في سوريا في الفترة المقبلة، يتمثل بعدم ترك الأراضي السورية والتـ.ـمسـ.ـك ببقاء القـ.ـوات الأمريكية في قـ.ـاعـ.ـدة “التنف” العسكـ.ـرية قرب المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
وأشار إلى أن البقاء في تلك المنطقة يشكل أولوية لإدارة بايدن، وذلك لأسباب أمنية عديدة، تتعلق بالأوضاع في تلك المنطقة.
وأوضح المصدر أن الإدارة الأمريكية مازالت ترى في سوريا سـ.ـلسـ.ـلة من المخـ.ـاطــ.ـر، أولها عدم تـ.ـمـ.ـكن الولايـ.ـات المتـ.ـحـ.ـدة والأسـ.ـرة الدولية من حل مشـ.ـكـ.ـلة معتـ.ـقـ.ـلي “دا.عـ.ـش” لـ.ـدى قـ.ـوات سوريا الديمـ.ـقــ.ـراطية “قسد”، والبـ.ـالـ.ـغ عددهم نـ.ـحـ.ـو 10 آلاف أسـ.ـيـ.ـر.
وبيّن أن ثاني المخـ.ـاطـ.ـر تتعلق بالتهـ.ـديـ.ـدات التركية بتنفـ.ـيذ عمل عسكـ.ـري ضـ.ـد مواقع قـ.ـوات سوريا الديمقراطية حليفة واشنطن في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.
وفي ضوء ما سبق، يرى المصدر أن إدارة بايدن ستسعى لإيجاد حلول وسطية مع الجانب التركي لتفـ.ـادي قيام تركيا بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة شمال شرق سوريا، خاصةً وأن القـ.ـوات الأمريـ.ـكـ.ـية ستكون على مسـ.ـافـ.ـة قصيرة من الجـ.ـنـ.ـود الأتراك والـ.ـدولـ.ـتان عـ.ـضو في حـ.ـلـ.ـف شمـ.ـال الأطلسي “الناتو”.
اقرأ أيضاً: أمريكا تبشر السوريين وتقدم وعوداً للمعارضة واجتماعات غير معلنة شرق سوريا لتشكيل بديل عن “قسد”
تجدر الإشارة إلى أن عدة مصادر إعلامية كانت قد تحدثت مؤخراً عن أن استـ.ـمـ.ـرار وجود القـ.ـوات الأمريكية في سوريا يـ.ـرتـ.ـبط بشكل كبير بالتـ.ـوقـ.ـيع على الاتفاق النـ.ـووي مع إيران.
ولفتت التقارير إلى أن قـ.ـوات “قسد” في وضع صـ.ـعـ.ـب الآن، وذلك نتيجة تعرضها لضغوطات كبيرة من عدة أطراف.