أخر الأخبار

تقرير أمريكي: الإدارة الأمريكية تبحث عن بديل “بشار الأسد” منذ عام 2011.. وهذا ما توصلت إليه..!

تقرير أمريكي: الإدارة الأمريكية تبحث عن بديل “بشار الأسد” منذ عام 2011.. وهذا ما توصلت إليه..!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدث موقع “غلوبال سكيورتي ريفيو” الأمريكي عن الطريقة التي تعاملت بها الإدارة الأمريكية مع الملف السوري منذ عام 2011 لغاية العام الحالي.

وقال الموقع في تقريره إن سبب بقاء الأسد على رأس السلطة طيلة السنوات الماضية، يعود إلى عدم وجود بديل مناسب يستلم الرئاسة في سوريا خلفاً لرأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وكشف أن الإدارة الأمريكية ومنذ عهد الرئيس السابق “بارك أوباما” بذلت جهوداً كبيرة من أجل استبدال النظام السوري بآخر، مؤكداً أن هذا الخيار كان مطروحاً على أعلى المستويات بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن النتيجة التي توصلت إليها الإدارة الأمريكية سواءً في عهد “أوباما” أو في عهد الرئيس الحالي “دونالد ترمب” هي ذاتها، مشيراً إلى عدم تمكن واشنطن حتى الآن من إيجاد بديل مناسب عن بشار الأسد ونظامه.

ولفت الموقع في تقريره إلى أن احتمال رحيل “بشار الأسد” عن السلطة ما يزال أمراً قائماً على الرغم من وجود تعقيدات كبيرة في هذا الشأن.

وأكد أن سياسية الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للملف السوري تقوم على تفضيل بقاء النظام الحالي في سوريا، مشيراً أن هذا النظام جاء نتيجة استراتيجية أمريكية اتبعتها واشنطن طيلة عقود من الزمن.

وأوضح أن إدارة الرئيس “أوباما” ومع اندلاع الثورة السورية بداية عام 2011 كانت مع فكرة بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا.

واستدرك الموقع في تقريره أن الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت كانت تسعى أيضاً إلى عدم تمكن نظام الأسد من بسط سيطرته على كامل الأراضي السورية من خلال تقديم دعم محدود لفصائل المعارضة.

اقرأ أيضاً: ثلاثة تطورات ترسم ملامح المرحلة المقبلة في إدلب وسط تعزيزات تركية وحشود لنظام الأسد..!

كما تحدث الموقع عن النظرة الخاطئة التي ينظرها معظم المحللين بخصوص الشأن السوري، وظنهم أن روسيا وتركيا هما اللاعبان الرئيسيان في سوريا.

وأضاف أن الحقيقة مختلفة تماماً عن ذلك، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تبقى صاحبة الكلمة العليا والتأثير الأكبر بما يتعلق بملفات منطقة الشرق الأوسط عموماً وليس فقط الملف السوري.

وكشف الموقع في معرض تقريره عن مبادرة سـ.ـرية، قامت بها المخابرات الأمريكية خلال السنوات الأولى من انطلاق الثورة السورية من أجل تقديم الدعم لفصائل المعارضة في درعا وحلب وإدلب.

وأشار أن هدف واشنطن في ذلك الوقت من تلك المبادرة كان عدم السماح لنظام الأسد بإنهاء الثورة السورية عبر السيطرة على كامل الأراضي السورية باستخدام القوة العسكرية.

ولفت إلى أن المصلحة المشتركة بين واشنطن وتل أبيب تقتضي أن يحافظا على نظام ضعيف في سوريا، وفقاً لتقرير تشره موقع “غلوبال سكيورتي ريفيو” الأمريكي.

وتطرق الموقع للحديث عن الفترة التي وصل فيها الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” إلى البيت الأبيض، وطريقة تعامله مع الملف السوري.

اقرأ أيضاً: فراس طلاس: أسماء الأسد باتت الحاكم الفعلي لسوريا..!

وأوضح أن سياسة “ترمب” كانت واضحة بما يخص موضوع تجاهل تقديم الدعم لفصائل المعارضة السورية، بحجة أن ذلك قد يساهم في صعود الإسلاميين وتغذية التطرف في المنطقة.

وأكد الموقع في تقريره وجود تعاون بين الروس والأمريكيين في سوريا على الرغم من اختلاف وجهات النظر بينهما بالنسبة لبعض الأمور المتعلقة بالملف السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: