رجل أعمال يفضح المستور حول الاقتصاد السوري وتدهور الليرة السورية محذراً من 4 سنوات كارثية!
رجل أعمال يفضح المستور حول الاقتصاد السوري وتدهور الليرة السورية محذراً من 4 سنوات كارثية!
طيف بوست – فريق التحرير
تتوالى ردود أفعال رجال الأعمال والتجار والصناعيين السوريين حول الواقع الاقتصادي في سوريا خلال المرحلة الراهنة التي تشهد فيها الليرة السورية انخفاضاً كبيراً ومتسارعاً في قيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي ومختلف العملات العربية والأجنبية.
ويلقي بعض رجال الأعمال باللوم على الفريق الاقتصادي المسؤول عن إدارة هذا الملف في البلاد، مشيرين إلى أن ذلك الفريق لم يتخذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تحافظ على ثبا سعر صرف الليرة السورية نسبياً أمام الدولار.
فيما يلقي آخرون باللوم على التجار وجـ.ـشعهم، منوهين أن هناك فئة من رجال الأعمال والصناعيين والتجار يحاولون تحقيق مكاسب كبيرة حتى لو كان هذا الأمر على حساب العملة الوطـ.ـنية الوضع الاقتصادي في البلاد.
وضمن هذا السياق، شـ.ـن، رجل الأعمال والصناعي السوري “عاطف طيفور” هـ.ـجـ.ـوماً واسع النطاق على جميع التجار والصناعيين والمستوردين الموجودين في البلاد.
ولفت “طيفور” في حديث لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية إلى أن الفئات آنفة الذكر تسعى لعـ.ـرقلة الإنتاج الصناعي في سوريا.
ولفت الصناعي السوري في معرض حديثه إلى أن التحار والصناعيين والمستوردين الموجودين في سوريا حالياً، همهم الوحيد هو زيادة أرباحهم وطلب المزيد من المكاسب، مشيراً أن مسألة حماية الاقتصاد الوطـ.ـني لا تعنيهم.
وأكد “طيفور” أن رجل الأعمال والصناعي والمستورد السوري يربح أضعاف مضاعفة مما يربحه التجار ورجال الأعمال خارج البلاد، منوهاً أن نسبة الأرباح على المنتجات في سوريا تصل في بعض الأحيان إلى 300 بالمئة.
ووصف الصناعي السوري أعضاء غرفـ.ـة صناعة دمشق بالمـ.ـافيات، وذلك خلال حديثه عن الانتخابات المقرر إجرائها لانتخاب أعضاء مجلس إدارة جـ.ـدد، مشيراً إلى أسماء المرشحين هي ذاتها منذ 8 أعوام مع أن الأسماء المرشحة لم تقدم أي شيء للصناعيين طيلة تلك السنوات.
وتابع “طيفور” حديثه عن الواقع الاقتصادي في سوريا حالياً عبر منشور كتبه على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، معتبراً أن غرفة صناعة دمشق باتت اليوم بحاجة إلى غرفة إنعـ.ـاش.
وحذّر رجال الأعمال والصناعي السوري من ثمان سنوات عجـ.ـاف، في إشارة منه إلى أن هذه السنوات تمثل الدورتين اللتين تم فيها اختيار مجلس إدارة الغرفة بالتزكية.
وقال “طيفور” في سياق منشوره: “احـ.ـذروا.. 4 سنوات جديدة كـ.ـارثية.. تعني إغـ.ـلاق أية منافسة بالأسواق بدائـ.ـرة مغلقة، ويتقـ.ـلص قطرها سنـ.ـوياً لتجد نفسك خـ.ـارجها وأمام إغـ.ـلاق وخسارة!.”، وفق تعبيره.
وأضاف: “احـ.ـذروا.. الهـ.ـدف خلف الستار.. وتوجـ.ـيه الكـ.ـراهـ.ـية للحـ.ـكـ.ـومة تحت مسمى أخطـ.ـاء إدارية وبغـ.ـطاء إعـ.ـلامي مدروس ومكـ.ـثف، علماً أن جميع التوصيـ.ـات تخرج من مطبخ الغـ.ـرفة ثم تتـ.ـحول الى ضغـ.ـط على الحكـ.ـومة من الصنـ.ـاعيين لتتحول إلى رأي عام!”.
اقرأ أيضاً: سقوط حر بقيمة الليرة السورية مقابل الدولار وقفزة جديدة بأسعار المعدن الأصفر الثمين محلياً!
وأشار إلى أن أمام الاقتصاد المحلي في الفترة المقبلة مجموعة من التحديات، في مقدمتها ارتفاع متوقع في بنسبة المستوردات وارتفاع بنسبة العجز بالميزان التجاري ونسبة التضخم والأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكراهـ.ـية للحكـ.ـومة.
وختم “طيفور” حديثه متوقعاً ارتفاعاً بنسبة الإغلاق والهـ.ـجـ.ـرة للمنشآت، معتبراً أن الانخفاض الوحيد الذي من الممكن أن نشهده هو انخفاض بنسبة الإنتاج.