مفتاح القصر الجمهوري وبيت أسرار حافظ الأسد ومن بعده بشار.. وفـ.ـاة أبو سليم دعبول.. فمن هو؟
مفتاح القصر الجمهوري وبيت أسرار حافظ الأسد ومن بعده بشار.. وفـ.ـاة أبو سليم دعبول.. فمن هو؟
طيف بوست – فريق التحرير
نشرت المنصات التابعة لـ”رئاسة الجمهورية” في سوريا عبر معرفاتها الرسمية بياناً نعـ.ـت من خلاله “محمد ديب دعبول” المعروف لدى السوريين بـ “أبو سليم دعبول”.
وذكرت الرئاسة، اليوم الأحد 5 سبتمبر/ أيلول في بيانها، أن “محمد ديب دعبول” فـ.ـارق الحـ.ـياة يوم أمس، عن عمر ينـ.ـاهز 86 عاماً.
وأضـ.ـافت الرئاسة في البيان أن “دعبول” كان نموذجاً في الانتـ.ـماء الوطني والإخـ.ـلاص والتـ.ـفاني في العمل على مدى سيـ.ـرة حيـ.ـاته المهنية، بحسب تعبيرها.
لـ”أبو سليم دعبول” العديد من الألقاب التي اشتهر بها بين السوريين، مثل بيت أسرار الأسدين، حافظ وابنه بشار، وكـ.ـاتم أسرار القصر الجمهوري.
كما لقب أيضاً، بـ”مفتاح الفسـ.ـاد في القصر الجمهوري”، حيث كان “حافظ الأسد” ومن بعده بشار يفـ.ـرضون الإتـ.ـاوات على كبار التجار والمستثمرين من خلاله.
وإلى جانب ذلك، كان حافظ الأسد ومن بعده بشار يعولون عليه بتنفيذ القـ.ـرارات الرئاسية والربط بينها وبين الهيئـ.ـات والمؤسسات الحـ.ـكومية.
وُلد “دعبول” في مدينة دير عطية في جبـ.ـال القلمون، عام 1935 قبل أن يصبح مديراً لمكتب “حافظ الأسد”، عندما تقـ.ـلد الأخير لفتـ.ـرة قصيرة منصب رئـ.ـاسة الحـ.ـكومة ووزارة الدفـ.ـاع بعد نجاح انقـ.ـلابه على الرئيس “نور الدين الأتاسي” في تشرين الثاني عام 1970.
ومنذ ذلك الحـ.ـين لازم “دعبول” عائلة الأسـ.ـد في ذات المنـ.ـصب لأكثر من 50 عاماً رافـ.ـق في 30 منها حـ.ـافظ الأسد، ثم وقف إلى جـ.ـانب الوريث القـ.ـاصر “بشار الأسد” حتى في حـ.ـربه ضـ.ـد السوريين.
ونجح ” دعبول” بحكم منصبه باستقـ.ـطاب الاقتصاديين الراغبين بالحـ.ـصول على امتيازات واستثمارات ضـ.ـخـ.ـمة، ليصبح بذلك أحد أبرز “مفاتيح فسـ.ـاد نظام الأسد على الإطـ.ـلاق خلال السنوات الماضية.
وبقيت عائلة “أبو سليم دعبول” مقربة من آل “الأسد”، إذ سـ.ـطع نجم نجـ.ـله “سليم دعبول” منذ مطلع الألـ.ـفية الجـ.ـديدة، كرجل أعمـ.ـال نـ.ـافذ يمتلك أسهماً في نحـ.ـو 25 شركة.
ومع انطـ.ـلاق الثـ.ـورة السورية، انحـ.ـاز “دعبول” إلى جـ.ـانب وليّ نعـ.ـمته “بشار الأسد” في حـ.ـربه ضـ.ـد الشعب السوري وسـ.ـانده سواء بالمـ.ـال أو السـ.ـلاح.
وعمـ.ـل من خـ.ـلال ابنه الأكبر “سليم” على دعـ.ـم “شبيـ.ـحة القلمون” لقـ.ـمع المظـ.ـاهرات ولجـ.ـم الأهـ.ـالي في مناطق “قارة” و”يبرود” و”جريجير” و”التل”، خلال اقـ.ـتـ.ـحام تلك البلدات .
اقرأ أيضاً: دكتور في جامعة دمشق يتحدث عن انتشار ظاهرة “تجميد البويضات” في سوريا ويثير جدلاً واسعاً (فيديو)
ومع صعود “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” وتصدرها المشهد في السلطة والقصر الجمهوري في السنوات القليلة الماضية، تم تحجـ.ـيم مكانة ودور “أبو سليم دعبول” في القصر.
وبحسب رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” الذي كان مقرباً جداً من “بشار الأسد” قبل عام 2011، فإن “حافظ الأسد” كان يتحكم بسوريا عبر هاتف “أبو سليم دعبول” ومن خلاله كانت تصـ.ـدر الأوامر لتنفـ.ـيذها على الـ.ـفور.
وأشار “فراس طلاس” إلى أن مهمة “أبو سليم دعبول”، تم إسنادها إلى “فارس كلاس” الذي كان يشغل منـ.ـصب مدير مكتب “أسماء الأسد”، حيث قررت الأخيرة منذ عدة سنوات تحجـ.ـيمه، وذلك على الرغم من خدمة “أبو سليم” الطويلة وسـ.ـطـ.ـوته في القصر الجمهوري.