موقع أمريكي يتحدث عن تنازلات سيقدمها “بشار الأسد” بعد أن منحته واشنطن فرصة غير مسبوقة!
موقع أمريكي يتحدث عن تنازلات سيقدمها “بشار الأسد” بعد أن منحته واشنطن فرصة غير مسبوقة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث موقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي المتخصص بتغطية أخبار منطقة الشرق الأوسط عن استعداد رأس النظام السوري لتقديم تنازلات للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة المقبلة.
واعتبر الموقع أن “الأسد” أصبح أمام نافذة قصيرة من الفرص، خاصة مع زيادة الضغط الأمريكي عليه عبر توسيع نطاق العقـ.ـوبات الاقتصادية المفروضة بموجب “قانون قيصر”.
وأشار إلى أنه وبالرغم من قصر مدة الفرصة الممنوحة للأسد، إلا أنها قد تكون غير مسبوقة، وفق تقرير الموقع.
وأوضح التقرير أن التطورات والمستجدات التي طرأت على الساحة السياسية دولياً ومحلياً في سوريا بشأن الملف السوري من المرجح أن تجعل “الأسد” أكثر استعداداً لتقديم التنازلات للولايات المتحدة الأمريكية ولإسرائيل كذلك الأمر.
ولفت إلى أن النظام السوري، لم يعلق على تطبيع العلاقات التي جرى مؤخراً بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، مشيراً أن “الأسد” التزم الصمت بشكل تام.
ونوه أن الإعلام الرسمي التابع لنظام الأسد لم يأتي على ذكر موضوع التطبيع الخليجي مع تل أبيب كما جرت العادة مسبقاً.
وذكر أن العديد من المحللين قد استغربوا من صمت نظام الأسد ووسائل إعلامه، وذهبوا إلى أبعد من ذلك، إذ أشاروا أن النظام السوري ربما يفكر أن يلتحق بقطار التطبيع العربي مع إسرائيل.
وحول التنازلات التي من الممكن أن يقدمها رأس النظام السوري “بشار الأسد” للولايات المتحدة الأمريكية، أشار الموقع إلى إمكانية أن يتم عقد صفقة سورية – إسرائيلية برعاية واشنطن لتطبيع العلاقات بين تل أبيب ودمشق.
وأضاف الموقع أن “الأسد” ربما سيقدم بعض التنازلات للمعارضة السورية أيضاً على الصعيد الداخلي، وفق الشـ.ـروط التي حددتها واشنطن في وقت سابق لإعادة العلاقات مع النظام السوري.
اقرأ أيضاً: خطة روسية جديدة لإعادة هيكلة قوات نظام الأسد.. هل هي أولى خطوات الحل في سوريا..؟
وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد أقر في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية يوم أمس أنه على استعداد لفتح قنوات الحوار مع تل أبيب في الفترة المقبلة.
وقد تحدثت عدة مصادر إعلامية في وقت سابق عن وجود نية لدى نظام الأسد بالتطبيع مع إسرائيل بموجب صفقة برعاية روسية – أمريكية.
وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها، أن نظام الأسد كلما وجد نفسه أمام عزلة دولية أو تحولات سياسية كبرى، يلجأ إلى التقرب من واشنطن من بوابة إعادة فتح المفاوضات مع إسرائيل.
وأوضحت أن النظام السوري هذه المرة يريد اللعب على عامل الوقت من أجل تمرير موعد إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا منتصف العام المقبل، إلى جانب قبوله بتقديم بعض التنازلات للمعارضة السورية حتى يضمن بقائه على رأس السلطة لولاية رابعة على التوالي.
اقرأ أيضاً: انتقادات روسية تطال بشار الأسد بعد تصريحاته الأخيرة.. وموسكو تحدد شرطاً لاستمرار دعمها للنظام!
يُشار إلى أن عدة تقارير صادرة عن وسائل إعلام عربية وغربية كانت قد تحدثت في وقت سابق عن وجود حوار غير معلن بين واشنطن وموسكو بشأن الملف السوري.
وأشارت التقارير إلى إمكانية وجود توافق أمريكي – روسي على الحل السياسي في سوريا، لافتة أن بوادر الصفقة بين الطرفين ربما تظهر خلال وقت قريب.
