سعر الذهب في سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024.. انخفاض قياسي في السوق السوداء

rami fakhori2024-11-11

0 2 دقائق

طيف بوست – فريق التحرير

سجل سعر الذهب في سوريا خلال تعاملات اليوم الاثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 انخفاضاً قياسياً في تعاملات السوق السوداء بكافة المحافظات والمدن في البلاد، وذلك في الوقت الذي استقر فيه سعر الذهب الرسمي في نشرة جمعية الصاغة بدمشق.

وجاء هذا الانخفاض في تعاملات السوق السوداء اليوم بالتزامن مع تسجيل أسعار الذهب عالمياً مع افتتاح تعاملات الأسبوع في الأسواق العالمية انخفاضاً ملحوظاً، حيث وصل سعر أونصة الذهب إلى مستويات الـ 2666 دولار للأونصة.

وبلغ سعر مبيع غرام الذهب الواحد من عيار 21 قيراطاً في السوق السوداء بدمشق وحلب اليوم صباحاً مستويات المليون و155 ألف ليرة سورية للغرام، وذلك بعد أن وصل سعر الغرام مع نهاية تعاملات الأسبوع الفائت لحدود المليون و170 ألف ليرة سورية لكل غرام.

ومع التغيرات الجديدة في سعر الذهب في سوريا اليوم أصبح الفرق بين سعر الغرام في السوق السوداء وسعره في النشرة الرسمية 42 ألف ليرة سورية لكل غرام واحد.

وبالانتقال للحديث عن سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراط في النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق صباح اليوم، فقد وصل سعر مبيع الغرام لمستويات المليون ومئة وثلاثة عشر ألف ليرة سورية.

فيما وصل سعر أونصة الذهب من عيار 995 في النشرة الرسمية الصادرة اليوم إلى مستويات الـ 41 مليون وخمسمئة ألف ليرة سورية.

وأما بالنسبة إلى سعر مبيع ليرة الذهب من عيار 21 قيراطاً في نشرة جمعية الصاغة بدمشق، فقد وصل سعرها إلى 9 ملايين وخمسمئة وخمس وثلاثون ألف ليرة سورية.

وفيما يلي سعر الذهب في سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 في السوق السوداء وفق موقع “الليرة اليوم“:

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في حلب اليوم: 1.156.000 ليرة سورية.

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في إدلب اليوم: 1.210.000 ليرة سورية.

سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط في الحسكة اليوم: 1.211.000 ليرة سورية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه معظم المصادر الاقتصادية في سوريا إلى انتعاش السوق السوداء لبيع الذهب في سوريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث يؤكد أصحاب محال صياغة الذهب أنهم لا يحققون أرباح جيدة في حال التزامهم بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة.

ويلجأ معظم الصاغة إلى بيع الذهب في محالهم دون منح فواتير نظامية، وذلك بالاتفاق مع الزبائن، لاسيما الزبائن المعروفين الذين تربطهم صلة قديمة وثقة متبادلة مع صاحب المحل.

الوسوم