أخر الأخبار

مصدر رسمي يزف البشرى للسوريين بشأن مشروع باصات الكهرباء في سوريا

مصدر رسمي يزف البشرى للسوريين بشأن مشروع باصات الكهرباء في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

أثار مشروع الباصات الكهربائية في سوريا الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، لاسيما في ظل الحديث عن اقتراب موعد رؤيتها تجوب شوارع العديد من المحافظات والمدن السورية، حيث ينتظر السوريون بفارغ الصبر تنفيذ المشروع تزامناً مع تفاقم أزمة المواصلات في البلاد.

وضمن هذا السياق، كشف مصدر رسمي سوري في وزارة الكهرباء في دمشق في حديث لوسائل إعلام محلية تفاصيل جديدة عن مشروع باصات الكهرباء في سوريا، حيث زف البشرى للسوريين بشأن المشروع.

وأشار المصدر إلى أن وزارة الكهرباء في دمشق قامت مؤخراً بالتعاقد بشكل رسمي مع إحدى الشركات من أجل القيام بتنفيذ مشاريع نقل جماعي تعمل على الكهرباء.

ونوه إلى أن الوزارة قامت بالاتفاق مع الشركة بالتنسيق بشكل تام مع الوزارات الأخرى المعنية لتسهيل إجراء تنفيذ المشروع مع التأكيد على أهمية أن تبصر هذه المشاريع النور في أقرب وقت ممكن وتذليل كافة العراقيل أمام الشركة التي ستتولى تنفيذ المشروع.

ولفت المصدر إلى أن الجهات المعنية ركزت خلال التعاقد مع الشركة على مسألة أن يكون مصدر الطاقة الكهربائية الذي ستتزود من خلاله المركبات العاملة على الكهرباء متجدداً حصراً.

كما أكد المصدر على أن الجهات المعينة والمسؤولة عن توقيع العقود مع الشركات الراغبة بتنفيذ مشاريع نقل جماعي لمركبات تعمل على الكهرباء وفق شروط معينة من أهمها شرط أن ترافق تلك المشاريع محطات توليد طاقة كهربائية متجددة، وذلك نظراً لأن البلاد تعاني من نقص في الكهرباء لا يسمح بتحويل جزء منها لصالح قطاع النقل.

وأفاد المصدر الرسمي أن وزارة الكهرباء في دمشق مستعدة لتقديم الشبكة والموقع للشركات من أجل تنفيذ المشاريع ومحطات توليد متجددة مع منح كامل المنتج من الطاقة للشركة التي سوف تستثمر في هذه المشاريع.

وأضاف أن الجهات الرسمية أبدت استعدادها لتقديم مواقع للشركات المستثمرة من أجل تركيب منظومة شمسية لتأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لتزويد الباصات الكهربائية التي ستعمل على نقل الركاب في مختلف المحافظات والمدن في سوريا.

اقرأ أيضاً: أزمة المحروقات تتفاقم رغم وصول كميات كبيرة من مشتقات النفط إلى دمشق.. إلى أين ذهبت الكميات؟

وبحسب الجهات الرسمية فإن القوانين في سوريا أعطت ديناميكية بما يتعلق بتحديد المواقع التي من الممكن أن تبنى عليها محطات توليد الطاقة الكهربائية بشكل متجدد، حيث أنه ليس من الضروري أن تكون تلك المحطات داخل المدن، إذ من الممكن إنشائها في أي موقع مناسب خارج المدن مع تكفل وزارة الكهرباء بكامل عمليات النقل.

تجدر الإشارة إلى أن سوريا تعاني في الوقت الحالي من أزمة نقل ومواصلات خانقة تزداد سواءً يوماً بعد يوم، حيث تشير الجهات الرسمية إلى أن السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة هو نقص توريدات المشتقات النفطية التي تصل إلى البلاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: