أخر الأخبار

لأول مرة في سوريا.. اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والكنوز تخفيها بلدة سورية في أماكن لاتخطر على البال (فيديو)

“لأول مرة في سوريا” اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والكنوز تخفيها بلدة سورية في أماكن لاتخطر على البال (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تحظى العديد من البلدات التي تقع بالقرب من نهر الفرات شمال شرق سوريا باهتمام كبير من قبل الخبراء في مجال الآثار والبحث عن الثروات، حيث تحتفظ عدة قرى وبلدات بالكثير من الأسرار والكنوز التي لا تقدر قيمتها بثمن، فضلاً عن وجود كميات كبيرة من الذهب فيها.

وبحسب تقارير لمواقع متخصصة في مجال الثروات والبحث عن الكنوز المفقودة، فإن إحدى البلدات التي تقع في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وبالتحديد بالقرب من مدينة دير الزور، قد أفصحت مؤخراً عن بعض الأسرار حول كميات الذهب الضخمة ومليارات الدولارات المخبأة في أماكن لا تخطر على البال داخلها.

وأوضحت التقارير أن تلك البلدة هي بلدة “باغوز” القريبة من نهر الفرات والحدود السورية مع العراق على بعد أميال قليلة من مدينة “البوكمال الحدودية مع الجانب العراقي.

وبينت التقارير أن هناك أطنان من الذهب والكنوز والمقتنيات الأثرية والتماثيل المصنوعة من معادن باهظة الثمن، بالإضافة إلى حقائب مليئة بالعملات الأجنبية، لاسيما الدولار واليورو، قد تم إخفائها بطريقة احترافية في عدة أماكن داخل البلدة وبالقرب منها.

وأضافت أن عناصر تنظـ.ـيم الـ.ـدولة قد قاموا بإخفاء تلك الكنوز قبل مغادرة البلدة التي تعتبر أخر وأهم معـ.ـقل للتنظـ.ـيم قبل دخوله مرحلة الانهيار والتراجع والفلول، لذلك لم يعد أمام العناصر سوى تخبئة الذهب والكنوز والمقتنيات الثمينة في أماكن معينة من أجل العثور عليها فيما بعد في حال عودتهم إلى البلدة.

ونوهت إلى أن الجهة التي تسيطر على المنطقة قد حصلت على معلومات تشير إلى بعض الأماكن التي من الممكن أن تكون تلك الكنوز قد أخفيت فيها، وبالفعل تم العثور على بعض كميات الذهب والكنوز التي تم إخفائها بطريقة لا تخطر على البال.

ولفتت إلى أن كميات الذهب والكنوز قد خبأت داخل أنفاق وسراديب تحت الأرض، حيث الدخول داخل النفق يستغرق حوالي أكثر من 20 دقيقة للوصول إلى نهايته، حيث توجد عدة غرف في آخر النفق.

اقرأ أيضاً: نبتة الذهب البني تنمو عشوائياً في سوريا وتتحول إلى كنز اقتصادي يصل سعر الكيلو منها لـ 800 دولار (فيديو)

وأشارت إلى أن الوصول لمدخل الغرف مموه بشكل لا يمكن العثور عليه بسهولة، حيث يعتقد أي شخص يصل إلى آخر النفق أنه لا يوجد شيء في الدخل.

وحول الطريقة التي تمكن الجهة المسؤولة من العثور على مدخل الغرف، نوهت التقارير إلى أن ذلك تم من خلال أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن التي كانت بحوزة مجموعة من المنقبين.

وبالنسبة لما تم العثور عليه داخل الغرف، تشير بعض التسريبات إلى جود أطنان من الذهب والسبائك الذهبية، بالإضافة إلى جود كميات كبيرة من الدولار لا أحد يعرف حتى اللحظة كميتها.

وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى وجود كميات أخرى من الذهب والأموال المخفية، حيث قدر الخبراء الكميات المخبأة داخل البلدة بنحو 50 طن من المعدن الأصفر الثمين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: