اجتماع رباعي مفصلي بشأن سوريا وحديث عن توافقات جديدة مهمة لحل الملف السوري جذرياً!
اجتماع رباعي مفصلي بشأن سوريا وحديث عن توافقات جديدة مهمة لحل الملف السوري جذرياً!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن اجتماع رباعي مفصلي ومهم بشأن سوريا، مشيرة إلى أن الاجتماع الرباعي جرى بشكل منفصل حيث نقل وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” وجهات نظر مختلف الأطراف خلال الزيارات التي أجراها مؤخراً إلى عدة عواصم عربية وإقليمية.
وأوضحت المصادر أن المملكة الأردنية تحضر من جديد لإطلاق خارطة طريق جديدة تكون فيها كل من تركيا وقطر والنظام السوري والأردن الركيزة الأساسية، حيث تدرك عمان أنه من دون إشراك الدوحة وأنقرة في مسار الحل السياسي فإن إحراز تقدم ملموس في هذه العملية سيكون أمراً صعباً للغاية.
وبينت المصادر أن زيارات “الصفدي” لوجهات متعددة تأتي في إطار مساعي الأردن لإحياء المبادرة الأردنية التي تخص مسار الحل السياسي في سوريا عبر اتباع أساليب جديدة وإشراك أطراف عربية وإقليمية مؤثرة في الملف السوري.
وأضافت التقارير نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية أن الأردن من المرجح أنها تحضر أو تسعى لعقد اجتماع رباعي يجمع كل من تركيا وقطر والنظام السوري والأردن من أجل الدفع بمسار العملية السياسية للملف السوري من خلال رؤية جديدة يتم التوافق عليها بين الأطراف المجتمعة.
ونوهت إلى أن المملكة الأردنية تعول على نجاح مساعيها وتحريك المياه الراكدة في الملف السوري، وذلك بعد أن أصبح هذا الملف يسبب أرقاً كبيراً للأردن ودول الخليج العربي التي تدعم المبادرة الأردنية بقوة، لاسيما المملكة العربية السعودية.
ولفتت إلى أن سلسلة الزيارات والاجتماعات التي أجرها “الصفدي” خلال الأسابيع القليلة الماضية مع مسؤوليين قطريين وأتراك ولقائه مع “بشار الأسد”، جميعها لقاءات تأتي في إطار جهود الأردن للدفع بمسار الحل السياسي في سوريا والتوصل إلى حل جذري للملف السوري في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: تحرك أمريكي كبير في سوريا سيقلب الموازين ويغير المعادلة بالكامل وحديث عن تطورات كبرى قادمة!
وبحسب وسائل إعلام عربية فإن جولة وزير الخارجية الأردني تمحورت حول مبادرة الأردن المتعلقة بالحل في سوريا، وذلك بحثاً عن توافقات مع الدول المؤثرة في الملف السوري بعد أن فشلت “عمان” حتى اللحظة من تحقيق أي تقدم من خلال تواصلها المنفرد والمباشر مع حكومة النظام السوري.
وأفادت التقارير أن الأردن تركز بشكل خاص على تركيا وقطر خلال المباحثات الحالية بغية تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف على أمل عقد اجتماع رباعي بشكل مباشر بين الدوحة وأنقرة وعمان ودمشق.
وذكرت التقارير أن خارطة الطريق الأردنية لا تتضمن أي جداول زمنية في الوقت الراهن بانتظار رد كافة الأطراف على المبادرة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة الأردنية مصرة على تنفيذ مبادرتها بشأن الحل في سوريا، وسط تساؤلات حول قدرة عمان على تحريك المياه الراكدة في الملف السوري.