مبادرة عربية جديدة للحل في سوريا وبنود مفـ.ـاجئة وغير مسبوقة تم وضعها للمرة الأولى.. إليكم تفاصيلها!
مبادرة عربية جديدة للحل في سوريا وبنود مفـ.ـاجئة وغير مسبوقة تم وضعها للمرة الأولى.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عمن مبادرة عربية جديدة للحل النهائي في سوريا تقدمت بها المملكة الأردنية الهاشمية ووضعتها على طاولة النظام السوري من أجل بحثها ومن ثم الرد عليها، مشيرة إلى أن المبادرة جاءت بعد موافقة القيادة الروسية على البنود التي حملتها.
وأوضحت المصادر أن المبادرة الجديدة للحل حملت بنوداً قد تكون مفاجئة للبعض، وذلك نظراً لأنها بنود غير مسبوقة لم يتم تداولها أو وضعها على الطاولة من ذي قبل في سياق الحديث عن الدور العربي في مسار العملية السياسية المتعلقة بالملف السوري.
وبينت التقارير أن النسخة الجديدة من المبادرة العربية التي تقودها الأردن وترعاها المملكة العربية السعودية وتقبل بها روسيا، استعمل فيها عبارة “الحكومة السورية” بدلاً من “النظام السوري”.
وأشارت إلى أن النسخة الجديدة من المبادرة “الأردنية – العربية” قد حددت بشكل دقيق جداً الخطوات المطلوبة من دمشق والعواصم الأخرى تنفيذها خلال الفترة المقبلة في سياق مسار الحل السياسي في سوريا.
وأضافت أن الخطوات التي نصت عليها المبادرة الجديدة عرضت تصور واضح للحل في سوريا بموجب مقاربة “خطوة مقابل خطوة”.
ولفتت التقارير إلى أن المبادرة بدأت بعرض نقاط محددة تتعلق بالوضع القائم حالياً في سوريا، حيث جاء في مقدمتها أنه وبعد اثنا عشر عاماً، لا أفق لحل الأزمة السورية، ولا وجود لإستراتيجية متكاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل في الوقت الذي تزداد فيه معاناة السوريين.
ونوهت إلى أنه وفي ظل ما سبق كان لا بد من وجود خارطة طريق جديدة للحل في سوريا يكون فيها الدور الأبرز للدول العربية، بحيث ينتج عن هذه المبادرة حل شامل إنساني وسياسي بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254“.
وأكدت التقارير أن المبادرة الجديدة شددت على أهمية دعم مقترح خطوة مقابل خطوة كركيزة أساسية للتوصل إلى حل وتسوية سياسية شاملة في سوريا بما ينسجم مع القرار الأممي آنف الذكر.
وبحسب التقارير فإن المبادرة الجديدة تسرد ثلاثة مستويات جديدة للعمل ضمن “الطلبات” و”العروض” السياسية الموضوعة على الطاولة بهدف الوصل إلى حل شامل يحفظ وحدة وسلامة وسيادة سوريا.
وأضافت أن المبادرة تطلب تطبيقاً شاملاً لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في كافة الأراضي السورية، بالتوازي مع إيجاد حل سريع ومناسب لمسألة المقـ.ـاتلـ.ــين الأجانب المتواجدين في سوريا والمصنفين على أنهم “إرهـ.ـابيين”.
كما ركزت المبادرة الجديدة على أهمية معالجة مسألة التواجد الإيراني على الأراضي السورية، منوهة أن هذا التواجد لا يدهم الاستقرار في سوريا، خاصةً في ظل وجود مخاوف لدى دول الجوار من هذا التواجد، لاسيما في قضية تهـ.ـريـ.ـب الكبتـ.ـاغـ.ـون.
اقرأ أيضاً: مسؤول روسي كبير يجري زيارة سريعة إلى دمشق وحديث عن أوامر جديدة تلقاها بشار الأسد من بوتين!
ووفقاً للتقارير فإن المبادرة الجديدة تحدد 3 مراحل للعمل دون ذكر جداول زمنية بشكل عام أو جدول زمني لكل مرحلة على حدى من المراحل الثالثة التي تشمل المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وأشارت إلى أنه مقابل تنفيذ النظام السوري للمراحل الثلاثة، فإن الدول العربية عرضت على دمشق الاستثمار في مشاريع التعافي المبكر في كافة المناطق السورية، لاسيما المحتاجة منها، وذلك كخطوة أولى في حال بدأ النظام بتنفيذ المرحلة الأولى المطلوبة منه.