“بشكل مفـ.ـاجئ”.. مصادر تتحدث عن صفقة كبرى وحل قريب في سوريا بموافقة كافة الدول.. إليكم تفاصيله!
“بشكل مفـ.ـاجئ”.. مصادر تتحدث عن صفقة كبرى وحل قريب في سوريا بموافقة كافة الدول.. إليكم تفاصيله!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن تفاصيل صفقة كبرى يجري التفاهم عليها بين الدول الكبرى المعنية بالشأن السوري من أجل التوصل إلى حل نهائي وشامل في سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن التفاهمات تتم وراء الكواليس حالياً بوتيرة سريعة وصامتة.
وأشارت التقارير إلى أن الكثير من الدول سواءً العربية أو تركيا باتت لديها قناعة في المرحلة الحالية بضرورة المضي قدماً في تطبيع العلاقات مع نظام الأسد كبوابة رئيسية تمهد الطريق أمام التوصل إلى الحل النهائي في سوريا.
ونوهت إلى أن اللقاءات الرباعية بين روسيا وتركيا ونظام الأسد وإيران لم تتوقف خلال الأيام القليلة الماضية في العاصمة الروسية موسكو، مشيرة إلى أن تلك اللقاءات تجري خلف أبواب مغلقة بعيداً عن التغطية الإعلامية.
وبحسب المصادر الدبلوماسية التي كشفت بعض التفاصيل حول اللقاءات فإن المباحثات التي جرت مؤخراً قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من المرجح أن تتمخض عنها صفقة كبرى بين الدول المجتمعة بشكل مفاجئ.
وبينت أن نتائج تلك المفاوضات قد تكون قريبة وبشكل متسارع أكثر من مما يتوقعه العديد من المراقبين والمحللين.
وحول تفاصيل الصفقة الكبرى، أشارت المصادر أنها تتضمن في بادئ الأمر الاتفاق على هدنة إنسانية تشمل تثبيت وقف إطلاق النـ.ـار وإعادة كافة المعابر بين مناطق الصـ.ـراع بما في ذلك معبر أبو الزندين بين مناطق نظام الأسد ومناطق الجـ.ـيش الوطني.
كما يشمل هذا البند افتتاح معبر الحمـ.ـران بين الجـ.ـيش الوطني و”قسد” الذي فتح عملياً مع قـ.ـوافل المساعدات الشـ.ـعبية من المنطقة الشرقية، ومعـ.ـابـ.ـر أخرى ربما بين مناطق الهيئة والنظـ.ـام.
وبخصوص المعابر الخارجية، نوهت المصادر إلى أن الاتفاق يتضمن بنوداً ستجر النظام السوري على استمرار فتح معبري “باب السلامة” و”الراعي”، بالإضافة إلى موافقة تركيا على فتح معبر “كسب”.
ولفتت إلى الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية سيتم منحها دور فاعل للحكومة المؤقتة في إدارة المعابر ضمن مناطقها.
ووفقاً للمصادر فإن الجانب التركي طرح على المعارضة السورية أن تذهب إلى العاصمة الروسية من أجل أن تكون طرفاً رسمياً في المباحثات الجارية هناك للتوصل إلى الحل النهائي في سوريا، مؤكدة أن هذا الأمر تتم دراسته حالياً بين الدول المجتمعة.
كما أفادت المصادر بوجود بنود في الصفقة تسمح للنظام بافتتاح مكاتب في الشمال السوري بالقرب من المعابر مع ضمان حرية الحركة السكانية إلى جانب تبادل البضائع والسلع.
وأضافت بأن الدول الضامنة لهذا المسار ستقدم تعهدات تضمن سلامة المواطنين وتنقلاتهم بين المناطق المختلفة دون تعرضهم لأي ملاحقات قضائية أو قانونية.
اقرأ أيضاً: أمريكا توجه رسالة مهمة لبشار الأسد وتتوعد باتخاذ إجراءات صارمة بخصوص الملف السوري!
وذكرت ذات المصادر أن الدول الضامنة سوف تجبر النظام على افتتاح مكاتب معتمدة ورسمية من أجل تصديق الأوراق الرسمية في مناطق المعارضة مثل الشهادات والولادات وجواز السفر وما إلى ذلك دون وجود مباشر لمؤسساته في تلك المناطق.
وحول موافقة أمريكا على الصفقة، أشارت المصادر إلى أن الدول ستقدم تعهدات لواشنطن بما يضمن مسألة ترتيب التواجد الأمريكي في سوريا وعدم التعرض للمصالح الأمريكية في المنطقة.
