أخر الأخبار

القيادة الروسية تتحدث عن اجتماع مصيري ومفصلي بشأن سوريا وتطورات كبرى تلوح في الأفق!

القيادة الروسية تتحدث عن اجتماع مصيري ومفصلي بشأن سوريا وتطورات كبرى تلوح في الأفق!

طيف بوست – فريق التحرير

أدلت القيادة الروسية بتصريحات جديدة مهمة خلال الساعات القليلة الماضية بشأن الملف السوري من شأنها أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة في سوريا إلى حد كبير، مشيرة إلى أن الاجتماعات القادمة التي ستستضيفها العاصمة موسكو ستكون مصيرية ومفصلية.

وضمن هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عبر بيان رسمي صادر عنها عن لقاء مرتقب على مستوى الوفود العسكـ.ـرية لروسيا وتركيا ونظام الأسد خلال شهر فبراير/ شباط  الجاري.

وحول الاجتماع القادم في موسكو، أوضحت مصادر صحفية مقربة من النظام السوري نقلاً عن مسؤولين روس تأكيدهم أن الاجتماع المقبل الذي سيجمع الوفود العسكـ.ـرية بين أنقرة ودمشق سيكون من أهم الاجتماعات في سياق محاولة روسيا تقريب وجهات النظر بين تركيا والنظام.

وبينت المصادر أن الاجتماع القادم الذي من المرجح أن يعقد خلال العشرة أيام المقبلة من شانه أن يحدد مصير مسار التطبيع بين تركيا ونظام الأسد إلى حد كبير.

كما لفتت إلى أن المباحثات القادمة على المستوى العسكري والأمني ستكون مفصلية من ناحية تحديد مصير العديد من المناطق في سوريا، لاسيما المناطق الشمالية والغربية التي تنتشر فيها قوات تركية أو فصائل تابعة للمعارضة مدعومة من قبل تركيا.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية المقربة من نظام الأسد عن مصادرها الخاصة تأكيدها أن نتائج الاجتماع القادم سيحدد ما إذا كانت ستجري لقاءات سياسية لاحقة أما لا، في إشارة إلى اللقاء المرتقب الذي قد يعقد بين وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ووزير الخارجية التابع للنظام السوري “فيصل المقداد”.

واعتبرت المصادر في ذات الوقت أن اللقاءات التي ستجري على المستوى العسكري خلال الأيام المقبلة في غاية الأهمية، وذلك نظراً لأنها ستحدد مصير مسارات التقارب المستقبلية بين أنقرة ودمشق إلى درجة كبيرة.

وبحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن الحديـ.ـث عن تفكـ.ـيك نقاط عسكـ.ـرية في محيط الطريق الدولي “إم 4″، يدل على أن الجانب التركي قد يكون جاداً في تلبية مطالب نظام الأسد من أجل الانتقال لمرحلة جديدة من المباحثات السياسية والتـ.ـقـ.ـارب بينهما.

وكانت العديد من المصادر الصحفية قد تحدثت عن أن التحركات التركية الأخيرة على الأرض في عدة مناطق في الشمال السوري، لاسيما المنطقة الشمالية الغربية جنوب محافظة إدلب، تشير إلى أن أنقرة بدأت بالفعل بتنفيذ التفاهمات الموقعة مع روسيا في “سوتشي” بشأن المنطقة.

كما ترافق ذلك مع تسريبات تحدثت عن وجود اتفاق على إعادة تشغيل الطريق الدولي “إم 4” للحركة التجارية بين حلب واللاذقية في المرحلة الأولى قبل أن يتم فتحه أمام حركة المدنيين في وقت لاحق في حال نجاح اختبار أولى الخطوات.

اقرأ أيضاً: مسؤول أوروبي كبير يوجه رسالة حاسمة لبشار الأسد وينعته بأوصاف مهينة!

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يترافق مع تغيرات كبرى على الأرض في المناطق الشمالية من سوريا، لاسيما في مناطق النفوذ الأمريكي شرق الفرات.

وتحاول أمريكا قطع الطريق أمام أي تحركات روسية تركية مشتركة ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وذلك من خلال إنشاء العديد من القواعد العسكرية قرب محافظة الرقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: