اجتماع مفـ.ـاجئ في القصر الجمهوري بدمشق.. ما هي القرارات التي اتخذها بشار الأسد؟
اجتماع مفاجئ في القصر الجمهوري بدمشق.. ما هي القرارات التي اتخذها بشار الأسد؟
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن إجراء رأس النظام السوري “بشار الأسد” لاجتماعات مكثفة داخل القصر الجمهوري بدمشق خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن “الأسد” اتخذ العديد من القرارات المهمة بشأن المرحلة المقبلة في سوريا ضمن خطة جديدة يحاول تنفيذها.
وأوضحت المصادر أن “بشار الأسد” أجرى في الفترة السابقة عدة اجتماعات مع صحفيين وإعلاميين، بالإضافة إلى لقائه مع عدد من كبار المسؤولين في البلاد.
وبينت أن “الأسد” أعطى أوامر جديدة للمسؤولين والصحفيين خلال اللقاءات، لاسيما بما يخص الطريقة التي سيتم التعامل بموجبها مع التطورات الأخيرة على صعيد السياسية الخارجية.
ونوهت المصادر إلى أن القرارات المهمة التي اتخذها “الأسد”، تمثلت بضرورة التعامل ببراغماتية مع التحـــ.ـولات الدولية والإقلـ.ـيمية، خاصة ًبما يتعلق بمستقبل التطبيع مع تركيا.
كما أشارت إلى أن “الأسد” طالب المؤسسة الإعلامية بأن لا تتطرق في الفترة المقبلة وأن تبتعد عن الحديث عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المستمرة بالانهيار في البلاد.
وبحسب التسريبات، فإن الجهات الأمنية المختصة حين أبلغت الصحفيين بالاجتماع مع الأسد قامت بتحذيرهم من طرح أسئلة حول الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي في سوريا حالياً خلال اللقاء.
وأكدت المصادر أن النظام السوري منع الإعلاميين والصحفيين العاملين في مؤسساته من الحديث عن تردي الوضع المعيشي في البلاد إلى مستويات غير مسبوقة، موضحة أن هذا الأمر يبين مدى العجز الذي وصلت إليه حكـ.ـومة النظـ.ـام بالنسبة لقدرتها على إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية التي استفحلت بشكل كبير مؤخراً.
ووفقاً للمصادر فإنه من اللافت أن وسائل الإعلام الرسمية لم تنشر أي أخبار أو معلومات حول الاجتماعات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية في القصر الجمهوري، الأمر الذي يشير إلى أهمية تلك اللقاءات وأهمية القرارات التي تم اتخذها.
وأشارت إلى أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” أراد أن تبقى القرارات التي اتخذها خلال اللقاءات سرية دون تسريبها إلى وسائل الإعلام، منوهين أن ما تم تسريبه هو جزء صغير جداً من القرارات.
ورجحت أن تكون هناك خطة خبيثة يحاول “الأسد” تنفيذها في الفترة المقبلة بخصوص الوضع في سوريا، لاسيما مع الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.
ولفتت إلى أن الخطة قائمة بالدرجة الأولى على الترويج لانتعاش اقتصادي كبير قادم في سوريا من خلال وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام.
اقرأ أيضاً: مصدر أمريكي يكشـ.ـف عن تطورات كبيرة قادمة في سوريا ويتحدث عن انهيار حتمي قريب لنظام الأسد!
وقد تزامن ما سبق مع قرارات اقتصادية مهمة اتخذتها اللجنة الاقتصادية في البلاد بخصوص سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وكان أهم قرار تم اتخاذه هو رفع سعر تصرف دولار الحوالات إلى مستوى قريب من سعر صرف الدولار أمام الليرة في السوق السوداء.
كما ترافق ذلك مع تقارير إعلامية صادرة عن وسائل الأعلام الرسمية تم الترويج خلالها إلى أن الوضع الاقتصادي في البلاد في طريقه إلى الاستقرار والتحسن في الفترة المقبلة، مع الترويج لإمكانية رفع الرواتب والأجور بشكل كبير في الفترة القريبة القادمة.
