أخر الأخبار

المواجهات مستمرة داخل مدينة سراقب.. والمعارضة تسقط طائرة مسيرة إيرانية جنوب إدلب

أكدت المعارضة السورية مساء اليوم الاثنين 2 آذار/ مارس، نفيها القاطع لسيطرة قوات نظام الأسد على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي.

وكذّبت الإدعاءات التي جاءت في بيان صادر عن الكرملين يتحدث عن انتشار شرطة عسكرية روسية داخل أحياء المدينة.

وأوضح المتحدث باسم “الجيش الوطني السوري” المعارض، الرائد “يوسف حمود” في تصريح لشبكة “الجزيرة”، أن البيان الروسي الذي تحدث عن انتشار للشرطة الروسية داخل سراقب لا يمت للواقع بصلة.

وأكد “حمود” أن فصائل المعارضة لا تزال داخل مدينة سراقب، مشيراً إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة داخل أحياء المدينة.

وجاء تعليق المتحدث باسم الجيش الوطني السوري تعقيباً على إعلان موسكو سيطرة القوات التابعة لها على مدينة سراقب، وانتشار شرطة عسكرية روسية داخلها.

وقد نفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية تحت راية الجيش الوطني السوري، النقيب “ناجي مصطفى”، سيطرة قوات نظام الأسد على المدينة.

وأشار “مصطفى” إلى أن حرب شوارع تدور ضمن الأحياء الشرقية والشمالية من مدينة سراقب، مؤكداً عدم صحة المزاعم الروسية بشأن دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة.

اقرأ أيضاً: المعارضة تنفي مزاعم روسيا بشأن انتشار شرطة عسكرية روسية داخل مدينة سراقب!

في حين أكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية، أن الفصائل الثورية تمكنت من تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأكدت مقتل 22 عنصراً من عناصر قوات نظام الأسد، من بينهم قائد الحملة العسكرية على مدينة سراقب، وهو ضابط برتبة نقيب، حسبما ذكرت مصادر في المعارضة السورية.

هذا وتضع كل من روسيا وتركيا كل ثقلهما العسكري من أجل السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية، قبل موعد انعقاد القمة بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان”، يوم الخميس المقبل في العاصمة الروسية “موسكو”.

اقرأ أيضاً: روسيا تراهن على استعادة سراقب قبل لقاء أردوغان وبوتين.. والمعارضة تفتح جبهة اللاذقية

وبحسب محللين وخبراء عسكرين فإن جميع المؤشرات تدل على أن نتائج القمة ستفسر عن رسم خريطة جديدة لمنطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، حيث سيمنح كل طرف المناطق اليت يسيطر عليها عند انعقاد القمة.

وذلك يفسر اشتعال معظم جبهات القتال على امتداد حدود منطقة خفض التصعيد في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، وخاصة جبهة مدينة سراقب الاستراتيجية.

المعارضة تسقط طائرة مسيرة إيرانية جنوب إدلب

في الإطار ذاته، تمكنت فصائل المعارضة السورية مساء اليوم الاثنين 3 آذار/ مارس، من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت وكالة  “الأناضول” التركية عن مصادرها الخاصة التي وصفتها بالمطلعة، أن الطائرة المسيرة الإيرانية التي أسقطت من طراز “أبابيل 3”.

وأضافت أن فصائل المعارضة تمكنت من إسقاطها في أجواء منطقة “رويحة” الواقعة في ريف إدلب الجنوبي وذلك أثناء قيامها بمهام استطلاعية في أجواء المنطقة.

وقد اعترف نظام الأسد يوم أمس الأحد، بتمكن تركيا من إسقاط طائرتين حربيتين من نوع “سوخوي 24” في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.

اقرأ أيضاً: أردوغان يُصعّد: مصير قوات الأسد الهلاك.. والأبواب فتحت نحو أوروبا ولن تغلق مجدداً

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية التابعة للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية التركية استهدفت طائرتين حربيتين في المجال الجوي لمحافظة إدلب.

وأشارت الوكالة إلى أن الطيارين تمكنوا من الهبوط بمظلاتهم، وأنهم بصحة جيدة، فيما لم تذكر أي تفاصيل عن مصير الطائرتين الحربيتين.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن قواتها الجوية أسقطت طائرتين حربيتين لنظام الأسد رداً على إسقاط النظام طائرة مسيرة تابعة لتركيا.

اقرأ أيضاً: معركة في سماء إدلب.. تركيا تسقط طائرتين حربيتين لنظام الأسد (فيديو)

وأكدت الوزارة تدمير 3 أنظمة دفاع جوي خلال عمليات الرد، وذلك عن طريق استهدافها بالطائرات المسيرة التركية.

وتجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من التطورات الأخيرة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، إلا أن روسيا لم تعلق على حادثة إسقاط الطائرتين الحربيتين التابعتين لقوات نظام الأسد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: