أخر الأخبار

مصادر تكشـ.ـف عن دور خليجي جديد سيقلب الموازين ويغير المعادلة في سوريا!

مصادر تكشف عن دور خليجي جديد سيقلب الموازين ويغير المعادلة في سوريا!

طيف بوست – فريق التحرير     

كشفت مصادر صحفية وإعلامية نقلاً عن أوساط دبلوماسية عربية أن دول الخليج العربي أعادت صياغة سياستها تجاه الملف السوري ورأس النظام “بشار الأسد”، وذلك خلال الاجتماع الأخير لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في العاصمة السعودية “الرياض” مؤخراً.

وأكدت المصادر أن دول الخليج أصبح لديها توجهات جديدة بشأن سوريا، مشيرة إلى أن الدول الخليجية باتت تسعى الآن لزيادة دورها في الشأن السوري، وذلك بعد انكفائها وعدم اهتمامها بهذا الملف في الآونة الأخيرة.

وحول الدور الخليجي الجديد في سوريا، نوهت المصادر إلى أن دول الخليج ستضغط في الفترة المقبلة باتجاه دعم الحل السياسي الذي يضمن انتقالاً سلمياً للسلطة في سوريا.

وأشارت إلى أن الدول الخليجية تبنت هذا الموقف الجديد بعد أن فقدت الأمل برأس النظام السوري “بشار الأسد” في أن يكون له أي دور في تقـ.ـويض نفوذ إيران داخل الأراضي السورية.

وضمن هذا السياق، يرى الباحث السياسي “صدام الجاسر” في حديث لموقع “الحل نت”، أن الدور الخليجي أصبح شبه معدوماً في سوريا بعد أن أيقـ.ـنت الدول الخليجية أنه لا يمـ.ـكن فصل النظ.ـام السوري عن إيران.

وفي ضوء ما سبق، يشير الباحث إلى أن دول الخليج لم يعد أمامها في المرحلة الراهنة، سوى إمكانية التنسيق مع تركيا ومع بعض الدول الأخرى من أجل الدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا، بما يضمن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

أما بخصوص تأثير استمرار التوسع الإيراني على أي دور خليجي جديد محتمل في سوريا، فأشار “الجاسر” إلى أن التغـ.ـلغـ.ـل الإيراني أصبح كبير في سوريا، والدول الخليجية تعـ.ـلم ذلك.

وقال الباحث في معرض حديثه للموقع: “دول الخليج لم تعـ.ـد تثق ببشار الأسد.. أصبـ.ـح التنسيق مع تركيا والولايات المتحدة وليس مع روسـ.ـيا”.

وأضاف الباحث: “الخليج يعتبر روسـ.ـيا ضـ.ـامن لبشار الأسد أيضاً إلى جـ.ـانب إيران ودورها الداعم للنظام في دمشق”.

وختم “الجاسر” حديثه بالقول: “النفوذ الإيراني في سوريا يُفشـ.ـل أي محاولة للتـ.ـقارب العربي وليس الخليجي فقـ.ـط مع سوريا، لذلك الدول العربية انسـ.ـحبت من محاولات عودة العـ.ـلاقات مع سوريا، بسبب ضغـ.ـوط إيران على بشار الأسد، فضلاً عن الفيتو الأمريكي بهذه القـ.ـضـ.ـية”، وفق وصفه.

ويأتي ما سبق في الوقت الذي كانت فيه العديد من الدول العربية والخليجية، من أبرزها الأردن والإمارات، قد حـ.ـاولت إعادة العـ.ـلاقات مع دمشق ورأس النظام السوري “بشار الأسد”، معتقـ.ـدة أن ذلك سيسـ.ـاعدها في مواجـ.ـهة النفـ.ـوذ الإيـ.ـراني على الأراضي السـ.ـورية وفي المنطقة بشكل عام.

اقرأ أيضاً: لافروف في طريقه إلى تركيا حاملاً بجعبته تطورات مهمة وحديث عن عرض مغري سيقدمه لأنقرة بشأن سوريا

تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الصحفية كانت قد أكدت بأن إيران وجهت رسائل قوية لبشار الأسد، تحذره من العودة إلى الحضن العربي، الأمر الذي جعل نظام الأسد يتراجع عدة خطوات إلى الوراء بشأن علاقته مع بعض الدول العربية.

وبحسب المحللين، فإن الدول العربية تراجعت كذلك الأمر عن توجهاتها للتطبيع مع دمشق، وذلك بسبب رفض الولايات المتحدة لهذا الأمر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: