“دون موافقة الأسد”.. تقرير أممي سري يتحدث عن خطة جـ.ـديدة بشأن الوضع في إدلب!
“دون موافقة الأسد”.. تقرير أممي سري يتحدث عن خطة جـ.ـديدة بشأن الوضع في إدلب!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام غربية تفاصيل تقرير أممي “سـ.ـري” بشأن الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا، مشيرة إلى خطة يتم التحضير والإعداد لها حول مسألة إدخال المـ.ـسـ.ـاعدات والقوافل الإغـ.ـاثـ.ـية إلى المنطقة.
ونشرت وكالة “فراس برس” جزءاً من التقرير الأممي السـ.ـري، موضحة أن الأمـ.ـيـ.ـن العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” طالب مجلس الأمن الدولي بضرورة إيجاد صيغة تسمح بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، لاسيما إلى المناطق الشمالية الغربية منها.
وذكرت الوكالة أن “غوتيريش” قال في تقرير سـ.ـري أرسله لمجلس الأمـ.ـن، أن المـ.ـسـ.ـاعدات الإنسانية الـ.ـعـ.ـابرة للحدود إلى محـ.ـافـ.ـظة إدلب، الخـ.ـارجـ.ـة عن سيـ.ـطـ.ـرة النظام، لا تزال ضرورية جداً، ويجب الاستمرار بإدخالها إلى هناك حتى وإن لم يوافق نظام الأسد والدول الداعمة له على قرار تمديد إدخال المساعدات، في إشارة منه إلى روسيا.
ووفقاً للتقرير الذي نشرت الوكالة جزءاً منه، فإن المساعدات الإنسانية العابرة للحدود تبقى حيـ.ـوية لملايين الأشـ.ـخـ.ـاص المحتـ.ـاجـ.ـين شمال غرب سوريا,
وأضاف “غوتيريش” قائلاً: “في هـ.ـذه المرحلة، لم تبـ.ـلـ.ـغ القـ.ـوافـ.ـل عبر خـ.ـطـ.ـوط الجـ.ـبـ.ـهة وحتى المنتشرة بشـ.ـكل منتظم، مستوى المسـ.ـاعـ.ـدة الذي حققته العـ.ـمـ.ـلية العابرة للحدود عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا”.
كما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير السـ.ـري الذي أرسله لمجلس الأمن عن خـ.ـطـــ.ـة يتم إعدادها لإدخـ.ـال المـ.ـسـ.ـاعدات إلى محـ.ـافـ.ـظة إدلب، على أن يتم تقـ.ـديـ.ـم المشروع لمـ.ـجـ.ـلس الأمـ.ـن قريباً من أجـ.ـل التـ.ـصــ.ـويت عليه.
وحول تفاصيل الخطة الجديدة والمشروع، قال “غوتيريش”: “هـ.ـذه الخطة، إذا تم تنفيذها، ستجعل العـ.ـمـ.ـليات عبر الخـ.ـطـ.ـوط الأمامية أكـ.ـثـ.ـر قابلية للتـ.ـنـ.ـبؤ وأكثر فاعلية”، دون ذكـ.ـر تفاصيل إضـ.ـافـ.ـية.
ونوه التقرير إلى أن حوالي 4.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات هذا الشتاء، بزيادة مقدارها 12 بالمئة عن الشتاء في العام الماضي.
وكان مـ.ـجـ.ـلس الأمـ.ـن الـ.ـدولي تبنى قـ.ـراراً في يوليو/ تموز 2021، يقـ.ـضـ.ـي بتـ.ـمـ.ـديد إيـ.ـصـ.ـال المـ.ـسـ.ـاعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحـ.ـدودي مع تركيا، عـ.ـامـ.ـاً إضـ.ـافـ.ـياً على مرحلتين، تبـ.ـلـ.ـغ مدة كل واحـ.ـدة منها 6 أشهر.
وفيما اختـ.ـلـ.ـفت تفـ.ـســ.ـيرات القرار، فإن روسيا تـ.ـقـ.ـول إن مدته هـ.ـي 6 أشهر قـ.ـابـ.ـلة للتمديد، وقد تخـ.ـضـــ.ـع للتصويت مجدداً حـ.ـسـ.ـب تقرير الأمين الـ.ـعـ.ـام للأمم المتحدة الذي ستـ.ـتـ.ـم منـ.ـاقـ.ـشته خـ.ـلال الأيـ.ـام المقبلة.
اقرأ أيضاً: مخرجات جـ.ـديدة تخص الملف السوري.. بيان خليجي موحد ورؤية مشتركة بشأن الحل النهائي في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن مسألة التصويت على قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود تشهد جـ.ـدلاً واسعاً بين القيادة الروسية والولايات المتحدة الأمريكية في كل مرة يتقرب منها إنتهاء مدة التفويض الذي يصادق عليه مجلس الأمن الدولي.
وترغب روسيا بجعل المساعدات تصل إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غرب سوريا عبر خـ.ـطـ.ـوط التماس مع مناطق النظام، الأمر الذي يجعل نظام الأسد المتحكم الرئيسي بالمساعدات الأممية حتى تلك المخصصة للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
في حين تصر الولايات المتحدة الأمريكية على مسألة إدخال المساعدات عبر المعابر الحدودية، حتى وإن اقتصر ذلك على إدخال المساعدات عبر معبر واحد فقط.