نبات عشبي فريد من نوعه ينمو في سوريا ويتحول إلى كنز اقتصادي للسكان وأرباح تضاهي الذهب (فيديو)
نبات عشبي فريد من نوعه ينمو في سوريا ويتحول إلى كنز اقتصادي للسكان وأرباح تضاهي الذهب (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يسعى الكثير من السوريين إلى إيجاد وسائل جديدة تمكنهم من مواجهات صعوبات الحياة في ظل استمرار تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق وعدم توفر فرص العمل وتدني مستوى الأجور في حال توفرت فرصة للعمل في مجالات تحتاج إلى بذل جهد كبير.
وفي ضوء ذلك، كان لا بد من تفكير بعض المزارعين في سوريا من محاولة زراعة بعض النباتات العشبية التي تنمو في الطبيعة من تلقاء نفسها، لاسيما تلك المعروفة بأنها تدر أرباح كبيرة.
ومع عدم القدرة على جمع كميات كبيرة من تلك النباتات العشبية التي تنبت في الطبيعة بشكل عشوائي، نجح مزارعون سوريون في زراعة نبات عشبي فريد من نوعه معروف أنه ينمو في سوريا عشوائياً، لكن لم يكن من المألوف زراعته في الأراضي السورية.
وبحسب تقارير محلية، فقد نجح مزارعون سوريون في زراعة نبات عشبي يطلق عليه اسم “الكُبَر” في معظم بلدان المنطقة العربية، حيث تحولت زراعة هذا النبات إلى كنز اقتصادي يدر أرباح هائلة على المزارعين الذين نجحوا في زراعته بأراضيهم في سوريا.
وأوضحت التقارير أن الأرباح الهائلة التي حصل عليها المزارعون من وراء زراعة هذا النوع من النباتات العشبية قد جعلهم يقارنه بالذهب، منوهين إلى أن البعض بالفعل أطلق عليه اسم “نبات الذهب الأخضر”.
وأشارت إلى أنه مع نجاح زراعة هذا النوع من النبات في الأراضي السورية، توجه بعض رجال الأعمال إلى افتتاح مشاريع استثمارية، وذلك نظراً للجدوى الاقتصادية الكبيرة من وراء مثل هذه المشاريع.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبدأ في زراعة نبتة نادرة على سطح منزلها وتحول زراعتها إلى استثمار يدر آلاف الدولارات (فيديو)
ونوهت إلى أن الأرباح مرتفعة نظراً لأن هذا النوع من النبات مطلوب بكثرة وتتنافس من أجله كبرى شركات صناعة المستحضرات الطبية حول العالم، فهو يحتوي على مكونات فعالة تدخل في كعنصر أساسي في معظم المستحضرات.
كما أفادت المصادر بأن أهم ما يميز مثل هذه المشاريع هي أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، بالإضافة إلى أن نسبة الخسارة فيها تكاد تكون 2 بالمئة أو أقل، وهي نسبة لا تذكر في عالم المال والأعمال والمشاريع الاستثمارية.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار مزارعون إلى أن سعر كيلو “الكُبَر” الواحد يصل اليوم إلى نحو 15 دولار أمريكي، حيث يقوم تجار مختصون بشراء المحصول وبيعه للخارج عبر تصديره مع العديد من النباتات العشبية التي تزرع في سوريا.
ولفت المزارعون في الختام إلى أن زراعة هذا النوع من النباتات العشبية سيتوسع بشكل أكبر في سوريا خلال المرحلة المقبلة، حيث من المرجح أن تصبح سوريا بلداً مصدراً له بكميات كبيرة، مؤكدين أن نوعية التربة في معظم المناطق السورية تلائم زراعة معظم أنواع النباتات العشبية.