أخر الأخبار

السعودية تتخذ موقفاً حاسماً بشأن عملية إعادة تأهيل بشار الأسد وعودة نظامه إلى الجامعة العربية!

السعودية تتخذ موقفاً حاسماً بشأن عملية إعادة تأهيل بشار الأسد وعودة نظامه إلى الجامعة العربية!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت عدة وسائل إعلام غربية عن موقف حاسم اتخذته المملكة العربية السعودية بشأن مساعي تقودها بعض الدول العربية لإعادة تأهيل بشار الأسد والسماح له بالعودة لمقعده في مجلس جامعة الدول العربية.

وفي هذا السياق، كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي عن اتخاذ السعودية موقفاً حاسماً تجاه نظام الأسد عبر عـ.ـرقلة الجهود التي يقودها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية خلال الفترة المقبلة.

وأفاد الموقع الفرنسي المهتم بتغطية الأخبار المتعلقة بالشؤون الاستخباراتية، أن رئيس المخابرات العامة المصرية “عباس كامل” الذي تربطه صلة وثيقة بـ”السيسي” قد تولى مهمة الإشراف على الملف السوري مؤخراً.

وذكر الموقع أن “كامل” وبعد تسلمه المهمة الجديدة منذ أسابيع، أعطى أوامره  للدبلوماسيين المصريين في جامعة الدولة العربية بأن يستخدموا كامل نفوذهم في مجلس الجامعة من أجل إعادة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة.

وأشار إلى أن مبادرة “كامل” المتعلقة بإعادة تأهيل نظام الأسد عربياً، قد جاءت بعد مذكرة صادرة في نهاية شهر تموز الفائت.

وأوضح الموقع أن المذكرة نصت حينها على ضرورة تعزيز العلاقات بين سوريا ومصر، مشيراً أن القاهرة تنظر إلى نظام الأسد على أنه حليف محتمل ضد أنقرة.

وبحسب الموقع، فإن الجهود المصرية اصـ.ـطدمت بموقف سعودي حاسم، لافتاً أن المملكة العربية السعودية عارضت بشدة مسألة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد عبر إعادته إلى جامعة الدول العربية.

اقرأ أيضاً: عرض روسي مقدم لـ”قسد” وتفاهمات روسية تركية جديدة شرق الفرات.. إليكم التفاصيل!

ونوه الموقع الاستخباراتي إلى أن مساعي مصر وبعض الدول العربية لإعادة تأهيل الأسد عربياً قد ذهبت أدراج الرياح ، بعد معارضة السعودية لهذا الأمر، مشيراً أن الرياض تعتبر أكبر مساهم منفرد في الجامعة العربية.

وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة التي تعلن عن دعمها بشكل صريح للنظام السوري، حيث يوجد اتفاق بين سوريا ومصر على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك منذ عام 2013.

وقد أشارت عدة تقارير إعلامية منذ أسابيع إلى أن مصر أرسلت عدد من عناصر الجيش المصري إلى الأراضي السورية من أجل مساندة قوات نظام الأسد.

ولا تزال عدة دول عربية ترفض إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، في مقدمتها كل من السعودية وقطر والكويت.

وترى هذه الدول أن هذا التوقيت ليس مناسباً لعودة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة العربية، وأن هناك مجموعة من الشــ.ـروط من المفروض أن ينفذها النظام السوري قبل البت في قرار إعادته.

اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية تكشف تفاصيل المحادثات مع الوفد التركي في موسكو بشأن إدلب

تجدر الإشارة إلى أن مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي” كان قد حسم في وقت سابق موقف بلاده بشأن إمكانية أن تعيد المملكة علاقاتها مع النظام السوري وتفتح سفارتها في دمشق.

وأكد “المعلمي” في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” أن السعودية ليس لديها أي نية في المنظور القريب لاتخاذ خطوة مماثلة لما قامت به الإمارات بإعادة علاقاتها مع نظام الأسد وفتح سفارتها لديه.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: