تصريح مفاجئ.. مسؤول أمريكي يعلن عن موقف بلاده في حال شن نظام الأسد عملية عسكرية على إدلب!
موقف أمريكا من عملية إدلب المرتقبة.. مسؤول أمريكي يعلن عن موقف بلاده في حال شن نظام الأسد عملية عسكرية على إدلب!
طيف بوست – فريق التحرير
أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية في حال أقدم نظام الأسد على شن عملية عسكرية على محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأعلن نائب مساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” عن استعداد الإدارة الأمريكية لتقديم الدعم لتركيا في محافظة إدلب، وذلك في حال عودة المواجـ.ـهات مجدداً إلى المحافظة خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده “رايبورن”، اليوم الأربعاء 26 آب/ أغسطس 2020، في مدينة اسطنبول التركية.
وقال “رايبورن” في معرض حديثه، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أنقرة في اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “في حال حدثت أي حملة عسكرية على إدلب، فإن واشنطن ستكون مستعدة لتقديم الدعم لتركيا قدر المستطاع”.
ويعتبر تصريح “”رايبورن” مفاجئاً من حيث التوقيت والمضمون، حيث أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من العمليات العسكرية في إدلب كان غامضاً، وذلك عندما احتـ.ـدم الصراع خلال الربع الأول من العام الجاري.
وفي تلك الأثناء كان احتمال حصول مواجهة مباشرة بين روسيا وتركيا في إدلب قاب قوسين أو أدنى، وعلى الرغم من ذلك لم تصدر تصريحات رسمية من المسؤولين الأمريكيين بخصوص تقديم الدعم لتركيا آنذاك.
اقرأ أيضاً: سيناريو جديد.. روسيا تستحوذ على قصر بشار الأسد ومناطق حيوية في اللاذقية.. ومصادر توضح الأسباب!
وتأتي تصريحات “رايبورن” وسط مستجدات وتطورات تشهدها محافظة إدلب بشكل يومي، حيث يرجح المراقبون عودة المواجــ.ـهات إلى المحافظة في ظل الخروقات المستمرة من قبل قوات نظام الأسد والجماعات الموالية له.
كما أن المؤشرات على الأرض توحي بقرب العملية العسكرية على ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة جبل الزاوية تحديداً، حيث استقدمت كافة الأطراف تعزيزات عسكرية كبيرة في الآونة الأخيرة باتجاه المنطقة.
ووفقاً لوكالة “الأناضول“، فإن إيران دفعت خلال الأسبوع الماضي بتعزيزات عسكرية جديدة نحو خطوط التماس مع فصائل المعارضة في محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا.
وأفاد قيادي ميداني في الجيش الوطني السوري أن روسيا استقدمت عشرات الآليات العسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي، مشيراً أن القوات الروسية استلمت قيادة العمليات هناك، وذلك بعد أن أخلت الجماعات الإيرانية مواقعها في المنطقة.
وأوضح أن الجماعات الإيرانية انتقلت من ريف إدلب الجنوبي إلى الريف الشرقي بالقرب من مدينة “سراقب”، لافتاً أن هدف إيران من ذلك هو التقدم من هذا المحور نحو بلدتي “كفريا” و”الفوعة” في حال بدأت العملية العسكرية المرتقبة على إدلب.
اقرأ أيضاً: “العين على كفريا والفوعة”.. إيران تواصل إرسال التعزيزات إلى محيط إدلب في إطار العملية المرتقبة!
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب أن تبقى الأوضاع هادئة في إدلب من أجل إفساح المجال أمام عملية التسوية السياسية في البلاد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
هذا ويسري في مدينة إدلب اتفاق لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار تم توقيعه في العاصمة الروسية “موسكو” بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي.