أخر الأخبار

مقاربة جديدة بشأن سوريا بقيادة السعودية ستقلب الموازين وتغيّر المعادلة بالكامل!

مقاربة جديدة بشأن سوريا بقيادة السعودية ستقلب الموازين وتغيّر المعادلة بالكامل!.. إليكم التفاصيل!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن مقاربة جديدة بشأن سوريا بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المقاربة الجديدة تقودها الرياض من شأنها أن تقلب الموازين وتغيّر المعادلة بالكامل على الأرضي السورية خلال الفترة المقبلة، لاسيما على الصـ.ـعيد السياسي.

وأكد وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” خلال تصريحات صحفية جديدة على أن المملكة العربية السعودية تمضي قدماً بمقاربة جديدة في سوريا، مجدداً موقف بلاده حيال الملف السوري.

ولفت “بن فرحان” إلى أن المقاربة الجديدة التي تقودها بلاده بخصوص سوريا تتعلق بعدة مسائل رئيسية من أهمها الدفع بمسار الحل السياسي للملف السوري، بالإضافة إلى أولوية حل قضية اللاجئين السوريين، فضلاً عن معالجة مسألة سوء الأوضاع الإنسانية.

وحول دلالات تصريحات وزير الخارجية السعودي، أشارت تقارير صحفية إلى أن حديث “بن فرحان” على الرغم من أنه حمل موقفاً جديداً للمملكة بخصوص سوريا إلا أنه لم يشر إلى توقيت معين قد تبدأ الرياض خلاله تنفيذ مقاربتها أو خطتها الجديدة بشأن الملف السوري.

ونوهت التقارير إلى أنه ورغم حديث “بن فرحان” عن أن المقاربة الجديدة تطلب لا محالة حواراً مع دمشق، إلا أنه في المقابل لم يشير إلى أن المملكة العربية السعودية هي التي ستقوم بالحوار المباشر مع النظام السوري.

وأوضحت أن حديث الوزير السعودي يشير إلى وجود تفاهمات على أعلى المستويات مع القيادة الروسية حول المرحلة المقبلة في سوريا، منوهة أن تلك التفاهمات ربما تتضمن حواراً مع دمشق عبر أطراف إقليمية أخرى من بينها تركيا.

وبينت أن التصريحات الصادرة عن مسؤولين سعوديين في الأيام القليلة الماضية تؤكد على عدم وجود انعطافة في الموقف السعودي حيال “بشار الأسد” ونظامه، لاسيما حين أكد “بن فرحان” في تصريح له أنه من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة خطوة عودة نظام الأسد لشغل مقعده في جامعة لدول العربية.

وبحسب تقارير صحفية غربية فإن المملكة العربية السعودية قامت مؤخراً بالتنسيق مع الجانب الروسي من أجل التوصل إلى صيغة وسطية تمهد للحل النهائي والشامل في سوريا خلال الفترة القادمة.

ولفتت التقارير نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية إلى وجود اتفاق مبدئي بين الرياض وموسكو من أجل الضغط على “بشار الأسد” ونظامه للمضي قدماً في مسار العملية السياسية في سوريا وتقديم بعض التنازلات لتسهيل عملية التوصل إلى حل مستدام.

اقرأ أيضاً: بوتين يستدعي بشار الأسد بشكل عاجل إلى موسكو والرئاسة الروسية تطلق تصريحاً مهماً!

ووفقاً للتقارير فإن الزيارة التي يجريها رأس النظام السوري “بشار الأسد إلى العاصمة الروسية “موسكو”، جاءت بدعوة مباشرة من قبل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” من أجل أن يضغط الأخير على “الأسد” لقبول بعض المطالب والشروط السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والنظام السورية قد شهدت قطيعة كاملة منذ شهر آب/ أغسطس عام 2011، وذلك بعد تعنت “الأسد” ومضيه باستخدام الحل الأمني والعسكري لقـ.ـمع المظاهرات السلمية التي خرجت ضده في سوريا في ذلك الحين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: