أخر الأخبار

معاذ الخطيب يطرح “فقاعة جديدة” ويقدم مقترحاً يتعلق بمستقبل سوريا

معاذ الخطيب يطرح فقاعة جديدة ويقدم مقترحاً يتعلق بمستقبل سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

قدم المعارض السوري الشيخ “معاذ الخطيب” الذي شغل منصب رئيس الائتلاف في وقت سابق، مقترحاً جديداً يتعلق بمستقبل سوريا.

ودعا “الخطيب” خلال مشاركته في ندوة حوارية عبر الانترنت إلى تقريب وجهات النظر بين السوريين عبر المصارحة بين مختلف التيارات السورية.

واعتبر أن البداية بالمصارحة من المفترض أن تكون بين التيارات الإسلامية في الثورة السورية، وذلك من أجل بناء الثقة، وجعل هذا الأمر مقدمة للمصارحة مع الخط الشعبي العام ومن ثم التيار العلماني.

وقال “الخطيب” خلال الندوة التي نظمها “المجلس السوري البريطاني” عبر تقنية الفيديو: “إن الجميع يظهرون بوجوه بشوشة ولكنهم يضمرون تبعيات لدول وأفكار متعددة”، وفق تعبيره.

واقترح المعارض السوري في معرض حديثه أن يتم عقد لقاءات بين النخب من مكونات الشعب السوري المتعددة.

وأوضح أن الهدف من عقد تلك اللقاءات هو التقريب بين وجهات النظر لأجل إعادة بناء الثقة المفقودة بين العديد من التيارات.

وأشار إلى أن اللقاءات يجب أن تبدأ من منطلق الهم المشترك بين مختلف الأطراف، ليُصار لاحقاً للعمل وتقييم النتائج، على حد تعبيره.

وتم التطرق خلال الندوة التي أدارها الباحث السوري “عبد الكريم اقزيز” مسألة بناء الإنسان السوري من الناحيتين الفكرية والأخلاقية.

كما تم التركيز على أهمية الاستفادة والتعلم من التجارب السابقة التي مر بها الشعب السوري، ومن ثم التطلع لمستقبل أفضل.

ولم يغفل المشاركون في الندوة عن مناقشة السياقات التاريخية التي كان لها دور كبير في التأثير على الشخصية السورية عموماً.

وأوضحت أن من أبرز تلك السياقات المؤثرة على شخصية الإنسان السوري، هو الاستبـ.ـداد الذي تعرض له أبناء الشعب السوري في ظل حكم عائلة الأسد للبلاد.

وأشارت أن ممارسات نظام الأسد طيلة السنوات الماضية بحق السوريين، قد أدت إلى تراجع الشخصية الفردية والجمعية والسورية بشكل عام.

اقرأ أيضاً: اتفاق بين نظام الأسد و”قسد” يحسم الجدل بشأن مصير مناطق واسعة شمال سوريا

وشملت الندوة مناقشة عدة محاور من أهمها، الثورة السورية كأداة لتحرير الفكر والتمسك بالقيم الجامعة، بالإضافة إلى بحث مسألة التحديات والأخطاء التي واجهت الثورة خلال السنوات الماضية.

كما دار نقاش حول سبل مواجهة تلك التحديات وإمكانية إصلاح بعض الأخطاء، وذلك من أجل التطلع إلى سوريا المستقبل.

وكان المعارض “معاذ الخطيب” قد شغل منصب رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012، وأعلن استقالته من منصبه في شهر مارس/آذار من عام 2013.

وحول أسباب استقالته، صرح “الخطيب” في تلك الأثناء أنه اتخذ قراره حتى يتمكن من العمل بحرية أكثر، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: دبلوماسي مقرب من القيادة الروسية يجيب عن السؤال الأكثر جدلاً بشأن الرئيس القادم لسوريا

وقد دأب “الخطيب” على طرح عدة مبادرات خلال السنوات الماضية، ودائماً ما كانت نظرة معظم السوريين لتلك المبادرات على أنها مجرد فقاعات فارغة.

وكانت آخر مبادرة طرحها الخطيب خلال شهر آذار/ مارس الماضي، حيث دعا خلالها إلى إنشاء مجلس حكم انتقالي لمدة عام ينتهي باستقالة رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: