مزارع سوري يعثر على كنز أثري نادر وصناديق تحتوي على الذهب في أرضه قرب دمشق (فيديو)

مزارع سوري يعثر على كنز أثري نادر وصناديق تحتوي على الذهب في أرضه قرب دمشق (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

قادت الصدفة المحضة أحد المزارعين السوريين قرب العاصمة السورية دمشق إلى العثور على كنز أثري نادر وصناديق تحتوي على كميات كبيرة من الذهب خلال عمله بشكل اعتيادي في أرضه الواقعة في وادي بردى التابعة إدارياً لمنطقة الزبداني في ريف دمشق.

وبحسب تقارير محلية فإن المزارع اكتشف وجود أشياء غريبة في منطقة ما من أرضه بعد أن جرفت مياه الأمطار التربة، حيث ذهب إلى المكان على الفور ليعثر على الكنز، لكن ما حصل بعد ذلك لا يمكن تصوره وفقاً لمصادر أهلية أكدت عدم صدق الروايات الرسمية.

وقد كشفت المصادر الأهلية في المنطقة أن مختار المنطقة وبعد علمه بأمر الكنز الذي عثر عليه المزارع قام بإبلاغ الجهات المعنية بالأمر التي قامت بدورها بتطويق المنطقة بالكامل والتستر على ما تم العثور عليه في أرض المزارع.

وتقول الرواية الرسمية أن ما تم العثور عليه في المنطقة عبارة عن لوحة فسيفسائية باهظة الثمن لكنها ثابتة في الأرض ولا يمكن تحريكها بسهولة.

بينما ما تقول رواية الأهالي في المنطقة، أن المزارع عثر على اللوحة الفسيفسائية وبجانبها عدة صناديق مملوءة بكميات كبيرة من الذهب والمجوهرات التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.

وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية تكتمت بشكل كامل عن محتويات الكنز وقامت بإخراج ما تم العثور عليه في المنطقة بسرية تامة، حيث كانت محاولتهم لعدم لفت الانتباه ظاهرة مع عدم السماح لأي شخص أن يقترب من المكان.

ووفقاً للمصادر أن أكثر أمر يثير الشكوك حول الكنز هو إرسال الجهات المعنية لعدد كبير من العربات والآليات والعناصر إلى المنطقة، الأمر الذي يشير إلى أن ما تم العثور عليه في المكان أكثر من مجرد لوحة فسيفسائية.

اقرأ أيضاً: انتشار مشاريع زراعة الفطر المحاري في سوريا ومزارع يتحدث عن الأرباح والصعوبات (فيديو)

ويعتقد الخبراء أن المكان كان مليئاً بالذهب والمجوهرات والمقتنيات الأثرية النادرة، وذلك لأن المنطقة التي تم العثور فيها على الكنز تعتبر موقعاً أثرياً.

ويشير الخبراء إلى أن تلك المنطقة تصنف على أنها جزء من مملكة آرام دمشق القديمة، وقد عاشت فيها الكثير من الحضارات الغابرة منذ قديم الزمان.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

ونوه الخبراء إلى أن منطقة وادي بردى قرب الزبداني في ريف دمشق قد عثر فيها على العديد من الكنوز والآثار في الفترة الماضية، حيث تعتبر المنطقة من المعالم والمواقع الأثرية المهمة في سوريا.

الجدير بالذكر أن هذه المنطقة شهدت الكثير من أعمال التنقيب خلال السنوات التي شهدت فيها البلاد حالة عدم استقرار بعد عام 2011، حيث من غير المعروف كمية الكنوز والآثار والدفائن والمقتنيات الأثرية النادرة التي تمكن الباحثين من العثور عليها في المنطقة.