مزاد علني لبيع السيارات السياحية والآليات المتنوعة في دمشق.. كم يبلغ سعر السيارة في المزاد؟
مزاد علني لبيع السيارات السياحية والآليات المتنوعة في دمشق.. كم يبلغ سعر السيارة في المزاد؟
طيف بوست – فريق التحرير
أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في دمشق عن تنظيم مزاد علني لبيع السيارات السياحية والحقلية والآليات المتنوعة، مشيرة إلى أن عدد السيارات والآليات التي سيتم عرضها للبيع في المزاد العلني يبلغ 142 سيارة معظمها تمت مصادرها من قبل الجهات المعنية بأوقات سابقة.
وذكرت المؤسسة في بيان رسمي صادر عنها أن المزاد العلني لبيع السيارات في دمشق سيبدأ اعتباراً من يوم الأحد الموافق لـ 28 من شهر يوليو/ تموز ويستمر لغاية يوم الثلاثاء الموافق لـ 30 من شهر تموز الحالي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها أن المزايدة على بيع السيارات ستجري في مدينة الجلاء الرياضية التي تقع على أوتوستراد المزة غرب العاصمة السورية دمشق.
وبينت أن الراغبين في شراء السيارات من المزاد يمكنهم أن يحصلوا على دفتر الشروط الخاص بتفاصيل المزاد العلني لبيع السيارات بعد دفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية في مقر مؤسسة التجارة الخارجية في دمشق أو في أحد الفروع التابعة لها في المحافظات السورية.
ولم تذكر المؤسسة في بيانها أسعار السيارات التي سيتم عرضها في المزاد العلني، إلا أن المزادات السابقة التي تم تنظيمها قد بيعت فيها السيارات بأسعار متفاوتة وصلت في بعض الأحيان إلى 765 مليون ليرة سورية لسيارة “رنج روفر” موديل 2022 تم بيعها في مزاد أقيم في عام 2022.
وبشكل عام تتراوح أسعار السيارات في المزاد العلني بين 100 مليون ليرة سورية سورية وصولاً إلى أرقام كبيرة، لاسيما في حال كانت السيارة المعروضة من موديل حديث، حيث يتم تحديد السعر بناءً على تاريخ صنع السيارات والموديلات التي يتم عرضها.
وكانت المؤسسة قد أجرت العديد من المزادات العلنية لبيع السيارات خلال السنوات القليلة الماضية، حيث عرضت في المزاد سيارات فارهة من موديلات حديثة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين السوريين.
ويتساءل السوريون عن كيفية دخول تلك السيارات الفارهة من موديلات حديثة إلى البلاد في ظل عدم قدرة الجهات المعنية عن إدخال المواد الأساسية مثل المشتقات النفطية والمحروقات بحجة العقوبات المفروضة على سوريا.
اقرأ أيضاً: رجل أعمال سوري يزف البشرى للسوريين بخصوص النهضة الاقتصادية القادمة في سوريا وحجم الاستثمارات
وبحسب مصادر من دمشق فإن معظم السيارات الفارهة الحديثة الموجودة في سوريا حالياً تم إدخالها إلى البلاد بطرق غير مشروع إما عن طريق لبنان أو العراق.
بينما تزعم المصادر الرسمية أن بعض تلك السيارات تابعة لجهات رسمية عامة، لكن يبقى السؤال الأهم كيف تم إدخالها إلى البلاد في ظل العقوبات المفروضة على دمشق حتى وإن كانت تلك السيارات تابعة لجهات عامة.