اكتشاف مدينة غامضة مغمورة تحت الماء تحتوي على كميات كبيرة من الكنوز النادرة قرب سواحل دولة عربية (فيديو)
اكتشاف مدينة غامضة مغمورة تحت الماء تحتوي على كميات كبيرة من الكنوز النادرة قرب سواحل دولة عربية (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تزخر المنطقة العربية بالكثير من الكنوز النادرة التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وذلك وفقاً لمعظم الدراسات التي توصل إليها علماء وخبراء في مجال الكنوز والثروات الطبيعية، حيث يشيرون إلى وجود عدد هائل من الكنوز غير المكتشفة حتى اللحظة في عدة دول عربية.
وضمن هذا السياق، تمكن عدد من خبراء الآثار من اكتشاف مدينة غامضة مغمورة تحت الماء تحتوي على كميات كبيرة من الكنوز النادرة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن، وذلك بالقرب من سواحل إحدى الدول العربية.
وأوضحت تقارير صحفية وإعلامية أنه بالقرب من مدينة “هيراكليون” التاريخية التي تقع في المدينة المصرية المفقودة التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من ألف سنة، عثر الخبراء على مدينة صغيرة غامضة مغمورة بمياه البحر قبالة سواحل مدينة “الإسكندرية”.
وبينت التقارير أن الخبراء أشاروا إلى أنهم يعتقدون بأن مدينة “الإسكندرية” المصرية عائمة فوق بحر من الكنوز والآثار والتماثيل الأثرية النادرة التي تبلغ قيمتها أرقام خيالية بالدولار الأمريكي.
وأضافت بأن المدينة الصغيرة الغامضة التي تم اكتشافها حديثاً تم العثور فيها على كميات كبيرة من المجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص، بالإضافة إلى العثور على أطباق مصنوعة من معدن الفضة، فضلاً عن عثور الخبراء على جهاز صب غريب ونادر يشبه شكل البطة.
وأشارت إلى أن علماء آثار من فرنسا قد شاركوا في عملية العثور على الكنوز، وفي مقدمتهم عالم الآثار البحرية المعروف “فرانك جوديو” الذي اكتشف ما يسمى “Djed” وهو رمز يشبه العمود من الهيروغليفية المصرية تمت صناعته من حجر أزرق لازوردي.
ولفتت التقارير إلى أن مدينة “هيراكليون” كانت على مدار عدة قرون من أكبر الموانئ المصرية على البحر الأبيض المتوسط قبل أن يشيد “الإسكندر الأكبر” مدينة “الإسكندرية” سنة 331 قبل الميلاد.
اقرأ أيضاً: العثور على جبل من الذهب الخالص وصخور بداخلها كميات كبيرة من المعادن الثمينة في دولة عربية (فيديو)
ووصف العالم والخبير الفرنسي “جوديو” أن ما تم العثور عليه في المدينة الغامضة يعتبر اكتشاف استثنائي ثمين ومؤثر، على حد تعبيره.
ونوه إلى أن مدينة “هيراكليون” تم تأسيسها في القرن الثامن ما قبل الميلاد وفقاً للعديد من المؤرخين والوثائق التاريخية، مشيراً أنها أصبحت ميناء الدخول الإجباري إلى مصر لكافة السفن التي تأتي من اليونان.
ورجح العالم الفرنسي أن تكون هذه المدينة قد توارت عن الأنظار وغمرتها مياه البحر الأبيض المتوسط في القرن الثامن ميلادي، حيث تقع بقايا هذه المدينة في أعماق البحر قبالة سواحل مدينة الإسكندرية وعلى عمق نحو سبعة كيلومترات من الساحل الموجود حالياً.
وختم “جوديو” حديثه منوهاً إلى المنطقة تزخر بالكنوز والمقتنيات والتماثيل الأثرية والتاريخية النادرة، الأمر الذي يجذب الخبراء للقيام بالمزيد من عمليات البحث والتنقيب هناك.