مادة نادرة تضاهي الذهب والنفط تمتلكها عدة دول عربية ويصنفها العلماء على أنها ثروة المستقبل (فيديو)
مادة نادرة تضاهي الذهب والنفط تمتلكها عدة دول عربية ويصنفها العلماء على أنها ثروة المستقبل (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تؤكد الدراسات الحديثة الصادرة عن مراكز أبحاث عالمية وخبراء في مجال الثروات على أن منطقتنا العربية تزخر بالثروات والمواد النادرة التي تضاهي الذهب والنفط في قيمتها، لا بل تتجاوزهما من حيث الأهمية، خاصةً في ظل كثرة الطلب على تلك المواد عالمياً.
وبحسب الخبراء فإن عدة دول عربية تمتلك مادة نادرة تضاهي الذهب والنفط في قيمتها، منوهين إلى أن تلك المادة لم يتم استخراجها بعد بالكامل في أراضي تلك الدول، حيث أشاروا إلى أن الك المادة من شأنها أن تغيير وجه العالم بأكمله لقرون من الزمن في حال استخراجها بالكامل.
وتوقع الخبراء أن تنشب العديد من الصراعات بين الدول الكبرى في العالم من أجل الحصول على هذه المادة، منوهين أن سيناريو الصراعات حين تم اكتشاف النفط من المرجح أن يتكرر خلال السنوات المقبلة بسبب المادة الجديدة المكتشفة.
وأشار الخبراء إلى أن الدول العربية تمتلك ثروة خفية وبكميات كبيرة جداً تجعل منها محط أنظار العالم لسنوات طويلة، وذلك بعد أن توصل العلماء إلى أهمية المادة المتوفرة لدى عدة دول عربية بكثرة.
وأوضح الخبراء أن المادة التي تضاهي الذهب والنفط يمكن استخراجها من الرمال، مشيرين إلى أن الصحاري العربية مليئة بالرمال وهي ثروة جديدة لم يكن يخطر على بال أحد بأنها ستكون ذات قيمة استراتيجية في يوم من الأيام.
وبينوا أن قيمة الرمال تبدلت مؤخراً بشكل جذري وسط تغيرات كبرى شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما في مجال التكنولوجية وتقنيات الذكاء الصناعي.
وحول أهمية الرمال والمادة التي يمكن أن تستخرج منها، أشار الخبراء إلى أن الرمال من المتوقع أن تتحول إلى كنز اقتصادي كبير في المدى المنظور لكافة الدول التي تمتلك كميات كبيرة منها، فضلاً عن توقعات بتحول الرمال إلى ثروة استراتيجية ذات قيمة مرتفعة لا مثيل لها في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاً: قطرات الذهب وكنوز ثمينة تسقط من السماء يستخرج منها مادة نادرة سعر الغرام يصل إلى 1000 دولار (فيديو)
ولفت الخبراء إلى أن المادة التي يمكن استخراجها من الرمال هي مادة “السيليكون” التي تدخل في معظم الصناعات التكنولوجية الحديثة، لذلك فإن الطلب سيرتفع عليها عالمياً بكثرة في الفترة القادمة.
ونوهوا إلى أن أبرز ما يميز مادة السيليكون التي يتم استخراجها من رمال الصحاري العربية، هي أنها تعتبر من أفضل وأنقى أنواع السيليكون حول العالم، الأمر الذي يجعل الدول تتنافس وتتسابق من أجل الحصول على هذه المادة من الدول العربية.
وأفاد الخبراء إلى أن هذه المادة الفريدة من نوعها سيكون البشر بأمس الحاجة لها خلال العقود القادمة من الزمن حتى أن بعض العلماء أكدوا أن حاجة البشر لمادة “السيليكون” في المستقبل القريب ستكون أكثر من حاجتهم للنفط وبعض مصادر الطاقة في الوقت الراهن.
وختم الخبراء حديثهم مشيرين إلى أن قيمة الرمال المتوفرة بكثرة لدى عدة دول عربية ستتغير بشكل كبير مع مرور الزمن، متوقعين أن تصبح “الرمال” مادة تهتم الدول باستيرادها وتصديرها لأن الجميع سيكون بحاجة ماسة لها قريباً.