لأول مرة منذ سنوات.. ناقلة نفط روسية محملة بالديزل تصل إلى سوريا تخفي ورائها قصة غامضة!

“لأول مرة منذ سنوات” ناقلة نفط روسية محملة بالديزل تصل إلى سوريا تخفي ورائها قصة غامضة!
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت وكالات أنباء عالمية وصول ناقلة نفط روسية محملة بالديزل إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن الناقلة الروسية التي وصلت إلى الموانئ السورية هي أول عملية إمداد مباشرة بالمشتقات النفطية من روسيا إلى سوريا منذ عام 2013.
ونوهت التقارير إلى أن ناقلة النفط الروسية التي وصلت إلى سوريا تخفي ورائها قصة غامضة، حيث أنه ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، فإن شحنة الديزل “المازوت” تم نقلها على متن الناقلة “بروسبيريتي”، التي ترفع علم بربادوس.
وأضافت أن الناقلة “بروسبيريتي” والمعروفة سابقاً باسم “إن.إس برايد” تحت علم الغابون، وهي ناقلة تخضع للعقوبات الأمريكية.
وبحسب بيانات بورصات لندن، فإن شحنة الديزل “المازوت” التي وصلت إلى سوريا تقدر بنحو 37 ألف طن من النوع المنخفض الكبريت.
ولفتت إلى أن الشحنة جرى تحمليها في ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق في اليوم الثامن من شهر فبراير/ شباط الماضي.
ونوهت أنه في اليوم الثامن والعشرين من شهر فبراير/ شباط الفائت وصلت هذه الناقلة إلى الموانئ السورية، حيث أعلنت وسائل الإعلام السورية الرسمية عن وصولها مع التكتم حول مصدرها.
ووفقاً لمصادر متقاطعة فإن الشحنة التي وصلت إلى ميناء بانياس في ذلك التاريخ، هي ذاتها الشحنة التي كشفت عنها وكالات إعلام عالمية، الأمر الذي يثير التساؤلات حول قصة الناقلة التي يلفها الكثير من الغموض.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيها شحنة جديدة من الأموال السورية التي طبعت في روسيا، حيث وصلت إلى خزائن مصرف سوريا المركزي يوم أمس بعد أن نقلتها طائرة شحن روسية إلى مطار دمشق الدولي.
اقرأ أيضاً: هل هناك لقاء قريب بين بوتين والشرع.. الرئاسة الروسية توضح!
كما يتزامن ذلك مع تصريحات رسمية صادرة عن الرئاسة الروسية تشير إلى وجود ترتيبات من أجل عقد لقاء قريب بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع نظيره الرئيس السوري “أحمد الشرع” دون تحديد موعد محدد لعقد اللقاء.
الجدير بالذكر أن موسكو ودمشق قد أعربتا عن رغبتهما في الانفتاح وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القريبة القادمة.