أخر الأخبار

لأول مرة شرق سوريا.. سيدة تبدع في ابتكار مشروع فريد من نوعه وتجني آلاف الدولارات (فيديو)

“لأول مرة شرق سوريا” سيدة تبدع في ابتكار مشروع فريد من نوعه وتجني آلاف الدولارات (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

لا تقتصر قصص النجاح في ابتكار مشاريع فريدة من نوعها على الرجال والشباب، هذا ما أثبتته سيدة سورية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وذلك بعد نجاحها في تنفيذ مشروع مميز خاص بها أصبحت تجني من خلاله آلاف الدولارات بعد فترة قصيرة من البدء به.

وفي تقريرنا اليوم سنسلط الضوء على قصة نجاح سيدة سورية تدعى “فاطمة أم محمد” تعتبر مثالاً يحتذى بعد نجاحها في ابتكار مشروع مميز في منطقة شرق سوريا وعملها بجد واجتهاد وصبر على إنجاح مشروعها خلال السنوات الماضية.

وبحسب تقارير محلية، فإن مشروع مزرعة الديدان لإنتاج السماد العضوي المعروف باسم “فيرمي كومبوست” هو المشروع الذي ابتكرته السيدة “فاطمة” في مكانها إقامتها شمال شرق سوريا، حيث يعتبر هذا المشروع الأول من نوعها في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد.

وأوضحت التقارير أنه رغم حاجة المشروع إلى جهد كبير ومتابعة مستمرة من أجل تحقيق النجاح في إنتاج السماد العضوي ومن ثم تسويقه وبيعه، إلا أن السيدة السورية تجاوزت كل العقبات وتمكنت من تحقيق نجاح منقطع النظير.

وبينت أن السيدة تعمل بشكل متواصل وتحاول دائماً تأمين البيئة المثالية للديدان من خلال قياس درجة حرارة الغرفة والرطوبة فيها ومعدل الحموضة وحرارة الأحواض من أجل ضمان الحصول على نتائج مميزة في نهاية المطاف.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية تقول “أم محمد” التي تبلغ من العمر نحو 49 عاماً، أنها اضطرت إلى التفكير بطريقة مختلفة من خلال ابتكار مشروع جديد غير موجود في المنطقة من أجل إعالة أطفالها الأربعة بعد وفاة زوجها.

وأضافت أنها بحثت عن العديد من الأفكار على الانترنت إلى أن استقرت على مشروع إنتاج السماد العضوي ليصبح فيما بعد مشروعها الخاص الأول من نوعه في منطقة شمال شرق سوريا.

اقرأ أيضاً: نجاح زراعة عشبة فريدة من نوعها في سوريا تدر أرباح مليونية ضمن مشروع الذهب الأخضر (فيديو)

وأشارت “أم محمد” أنها بحثت كثيراً وقرأت الكثير عن مشروع تربية الديدان في أحواض لإنتاج سماد عضوي منها يباع بأسعار مرتفعة في السوق للمزارعين الذي يطلبون هذا النوع من السماد بكثرة نظراً لجودته إلى جانب أنه سماد مناسب وملائم لمختلف أنواع الزارعات تقريباً، فضلاً عن أنه لا يسبب أي أضرار للتربة على المدى المتوسط والبعيد.

ونوهت إلى أنها بدأت بتنفيذ المشروع بعد أن اقتنت بالجدوى الاقتصادية والصحية والفوائد الكبيرة التي من الممكن أن يقدمها عليها وعلى المزارعين في المنطقة.

ولفتت أنها تقوم باستيراد الديدان من جنوب إفريقيا، مشيرة أنها تعتمد في المشروع على أدوات بسيطة تملكها، بما يتناسب مع الوضع المادي الحالي، حيث تتطلع إلى تطوير المشروع بشكل أكبر مع زيادة الأرباح في الفترة المقبلة.

وختمت السيدة حديثها معربة عن فرحتها بنجاح المشروع إلى جانب تفاؤلها بتحقيق مزيد من النجاح في الفترة القادمة، وذلك في ظل توجه معظم المزارعين في المنطقة إلى استخدام السماد العضوي بدلاً من السماد الكيماوي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: