أخر الأخبار

كميات كبيرة من النفط في طريقها إلى دمشق وحديث عن انخفاض كبير في أسعار البنزين

كميات كبيرة من النفط في طريقها إلى دمشق وحديث عن انخفاض كبير في أسعار البنزين

طيف بوست – فريق التحرير

تحدث تقارير إعلامية محلية عن كميات كبيرة من النفط والمشتقات النفطية والمحروقات ستصل إلى دمشق وعدة محافظات ومدن سورية خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث توقعت المصادر أن يؤدي وصول تلك الكميات إلى انخفاض كبير في أسعار البنزين في البلاد.

وأوضحت المصادر أن عشرات الصهاريج المحملة بالنفط والمحروقات قد وصلت إلى ريف مدينة القامشلي شرق سوريا استعداداً لنقل أكثر من 50 ألف برميل نفط خام من حقول وآبار النفط الموجودة في مدينة الحسكة باتجاه مصافي النفط في حمص وبانياس من أجل تكريرها وإرسالها إلى دمشق وبقية المحافظات في سوريا.

وبينت أن هناك حوالي 300 صهريج من المرجح أن يصلوا إلى محافظة الحسكة خلال الأيام القليلة القادمة من أجل نقل كميات كبير من النفط الخام إلى مصافي النفط السورية، حيث تقدر كميات النفط بآلاف البراميل التي سيتم نقلها من منطقة شرق الفرات إلى مصفاة حمص ومصفاة بانياس.

ووفقاً للمصادر فإن هناك اتفاق جديد تم إبرامه بين الحكومة في دمشق وبين الإدارة الذاتية التي تسيطر على منطقة شرق الفرات في سوريا التي تعتبر من أغنى المناطق في البلاد بالنسبة لتواجد حقول النفط والغاز.

وأضافت المصادر أن الاتفاق الجديد ينص بشكل مبدئي على نقل أكثر من 50 ألف برميل من النفط الخام من شرق الفرات إلى مصافي النفط السورية خلال الأسبوعين القادميين.

وكشفت المصادر أن الاتفاق الجديد بين الطرفين ينص على زيادة كمية النفط الخام التي سيتم إرسالها من شرق الفرات إلى مصفاتي حمص وبانياس مقابل أن تزويد دمشق الإدارة الذاتية بمبالغ ضخمة من الليرة السورية من أجل تأمين رواتب الموظفين شرق الفرات، الإضافة إلى الحاجة إلى المبالغ بالعملة السورية لتغطية فواتير شراء محصول القمح من المزارعين في المنطقة.

ونوهت المصادر إلى أن الاتفاق حول ملفات النفط وشراء القمح بين الطرفين قد وفر للإدارة الذاتية شرق الفرات سيولة مالية وكتلة نقدية ضخمة من الليرة السورية وفي المقابل تمكنت حكومة دمشق من تأمين احتياجاتها من النفط والقمح، حيث أن الاتفاق مبني على المصلحة المتبادلة بين الجانبين.

اقرأ أيضاً: مصدر رسمي يحسم الجدل حول قيمة الدعم النقدي الذي سيقدم للسوريين.. كم المبلغ لكل عائلة شهرياً؟

تجدر الإشارة إلى أن “شركة القاطرجي” هي الجهة التي تشرف على نقل صهاريج النفط الخام من حقول وآبار النفط في الحسكة إلى مصفاتي حمص وبانياس، حيث تسير الصهاريج على شكل قوافل بشكل منتظم خلال رحلة مسيرها، حيث تتضمن القافلة الواحدة حوالي 50 صهريج محمل بالنفط الخام.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه مراقبون أن تشهد أسعار البنزين في سوريا لاسيما في السوق السوداء انخفاضاً كبيراً في الفترة المقبلة، وذلك في ضوء وصول النفط بكميات كبيرة إلى مصافي النفط في حمص وبانياس قادمة من منطقة شرق الفرات.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: