قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وحدث كبير قادم سيقلب الموازين ويغير الحسابات بالكامل!
قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وحدث كبير قادم سيقلب الموازين ويغير الحسابات بالكامل!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن تغيرات جذرية في قواعد اللعبة في سوريا بدأت ملامحها تلوح في الأفق بشكل واضح خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، مشيرة إلى إمكانية أن تشهد الساحة السورية حدثاً كبيراً مهماً من شأنه أن يقلب الموازين ويغير حسابات مختلف الأطراف.
وأوضحت التقارير نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحضر لبدء مرحلة جديدة في سوريا مختلفة كلياً عن المراحل السابقة.
وبينت أن العنوان العريض للمرحلة الجديدة هو اتخاذ موقف حاسم تجاه روسيا ونظام الأسد وممارسات أقصى أنواع الضغط عليهما من أجل حل المعضلة السورية بشكل كامل.
ولفتت المصادر إلى أن عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي يطالبون إدارة الرئيس “بايدن” بضرورة اتخاذ قرار بإنهاء حكم رأس النظام السوري “بشار الأسد” حتى لو تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً مباشراً.
ونوهت إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك جيداً أنها مقبلة على استحقاق الانتخابات الرئاسية لذلك فهي تسعى لتحقيق إنجاز كبير في منطقة الشرق الأوسط يجعلها تحت الأضواء.
وأضافت أن إدارة “بايدن” لن تجد أفضل من إنجاز لي ذراع بوتين في سوريا من خلال إبعاد بشار الأسد عن السلطة والضغط باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” بشكل كامل في سوريا.
وأشارت ذات المصادر إلى أن معظم المحللين الأمريكيين على قناعة تامة بأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيوافق على تنفيذ مطالب المسؤولين الأمريكيين المتعلقة بتغيير الاستراتيجية الأمريكية بالتعامل مع الملف السوري وبقاء “بشار الأسد” على رأس السلطة.
وحول وجود خطة أمريكية معينة لتنفيذ القرار والضغط على بشار الأسد وبوتين في سوريا، أكدت المصادر وجود مسارين من الممكن أن تستخدمهما الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة السورية خلال الفترة القريبة القادمة.
وأفادت بأن المسار الأول يتعلق بالضغط عسكرياً من خلال تنفيذ عمليات نوعية وممارسة أقصى أنواع الضغط على إيران والجماعات التابعة لها في سوريا بهدف تقليص التواجد الإيراني على الأراضي السورية بشكل كبير وبالتالي إضعاف “الأسد” ونظامه.
وبحسب المصادر فإن المسار الأول من شأنه أن يجعل الأسد مستعداً لتنفيذ كافة المطالب الأمريكية وتقديم تنازلات جوهرية تتعلق بمسار الحل السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وأما بخصوص المسار الثاني، فيتمثل بتوجيه ضـ.ـربات نوعية تستهـ.ـدف “الأسد” شخصياً أو بالقرب منه كرسالة موجهة من قبل الإدارة الأمريكية لبشار الأسد وورسيا بأن واشنطن قادرة في أي لحظة على إنهاء الأسد.
اقرأ أيضاً: اجتماع رباعي مفصلي بشأن سوريا وحديث عن توافقات جديدة مهمة لحل الملف السوري جذرياً!
ووفقاً للمصادر فإن هذا المسار من شأنه أن يجعل “بشار الأسد” مستعداً إما لمغادرة سوريا تحت الحماية الروسية أو طلبه بشكل علني التفاوض مع الأمريكيين حول مستقبل سوريا ومستقبله بشكل شخصي.
وفي ضوء ما سبق يتوقع المحللون أن تشهد الساحة السورية حدثاً كبيراً، منوهين أن الحدث الكبير ربما يكون عمل عسكري أمريكي مفاجئ في سوريا أو عملية نوعية أمريكية تستهـ.ـدف “بشار الأسد” شخصياً.
