أخر الأخبار

قوات كوماندوز تركية إلى إدلب.. وميليشيات النظام تحاصر نقاط مراقبة جديدة للجيش التركي

أرسلت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة 7 شباط/ فبراير مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى شمال غرب سوريا، بهدف تأمين نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب.

وأكدت وكالة “الأناضول” أن التعزيزات العسكرية الجديدة قد ضمت عناصر من القوات الخاصة التركية “كوماندوز”، بالإضافة لحوالي 160 آلية عسكرية وعربات مدرعة وعربات ناقلة للجند والمعدات اللوجستية.



وأضافت الوكالة أن القافلة العسكرية التركية قد وصلت مؤخراً إلى مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي، قبل أن تتابع مسيرها وتدخل إلى الشمال السوري، وتتوزع على نقاط المراقبة التركية المتمركزة هناك.

وجاءت التعزيزات التركية بالتزامن مع ما نقلته وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية قولها: “بأن الجيش التركي في شمال سوريا على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي مهمة تطلب منه، وهو فقط بانتظار الأوامر لفعل ما يلزم”.

وفي السياق ذاته، قالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر أمني آخر قوله: “أن أنقرة ليس لديها أي خطة لسحب قواتها المسلحة من نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب”.

وقد لوح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد، في حال لم يستجيب للمطالب التركية، كما أمهله حتى نهاية الشهر الحالي للانسحاب إلى ما وراء كافة نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي في إدلب.

قوات النظام تحاصر نقاط مراقبة تركية جديدة

في سياق متصل، حاصرت قوات النظام السوري نقاط مراقبة تركية جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وذلك خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي بدأت مع مطلع العام الحالي.

وبعد تمكن قوات نظام الأسد من تطويق النقاط الجديدة قرب مدينة سراقب، وصل عدد النقاط العسكرية التركية المحاصرة إلى 8 نقاط.



وطوقت قوات النظام السورية منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة نقاط المراقبة المتمركزة في مناطق “الصرمان ومعرحطاط وتل الطوقان” في ريف إدلب.

كما حاصرت قوات نظام الأسد أربع نقاط كانت تركيا قد أقامتها مؤخراً بالقرب من مدينة سراقب، لتنضم هذه النقاط إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك، حيث طوقت هذه النقطة منذ منتصف العام الفائت، بعد سيطرة قوات الأسد على المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي بدأ بنشر نقاط المراقبة أول مرة خلال الشهر العاشر من عام 2017، وذلك تطبيقاً لاتفاق “أستانا” المبرم مع الجانب الروسي في المدينة الروسية قبل نحو ثلاث سنوات.

وقد نشر الجيش التركي مؤخراً نقاطاً جديدة في مطار تفتناز وقرب بلدات بنش وسرمين، مع الدفع بتعزيزات ضخمة إلى المنطقة، وذلك بالتزامن مع تقدم قوات النظام السوري وسيطرته على أراضي جديدة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك حسب وكالة “الأناضول” للأنباء.

كما أعلن وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” في وقت سابق أن الجيش التركي لن ينسحب من نقاط المراقبة المتمركزة قرب إدلب، وأن هذه النقاط ستبقى في منطقة خفض التصعيد الرابعة طالما أن الحرب لن تضع أوزارها في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: