أخر الأخبار

قوات عربية إلى سوريا بموافقة بشار الأسد وحديث عن خارطة طريق جديدة لحل الملف السوري بدعم دولي!

قوات عربية إلى سوريا بموافقة بشار الأسد وحديث عن خارطة طريق جديدة لحل الملف السوري بدعم دولي!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية غربية عن تفاصيل جديدة حول موقف بعض الدول العربية من مسار التطبيع مع النظام السوري، مشيرة إلى أن بعض تلك الدول التي كانت تعارض مسألة تعويم وقبول نظام الأسد وإعادته إلى الحضن العربي قد وضعت شروطاً جديدة على الطاولة.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن الدول التي أبدت اعتراضها على إعادة قبول نظام الأسد قد رفعت من سقف مطالبها، حيث دعت دمشق إلى قبول دخول قوات عربية إلى سوريا من أجل تأمين الحماية للاجئين الذين يرغبون بالعودة إلى بلادهم ومنازلهم.

ونقلت التقارير عن مسؤولين عرب تأكيدهم أن الدول أكدت أن مطالب دخول قوات عربية إلى سوريا هو مطلب أساسي لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال، خاصةً وأن هذه الخطة من شأنها أن تضمن للدول العربية وقف تدفق الكبتـ.ـاغـ.ـون إلى الدول العربية.

ولفتت المصادر كذلك الأمر إلى أن نشر قوات عربية في سوريا سيكون من شأنها تحقيق مطلب خليجي وعربي على درجة عالية من الأهمية يتعلق بتقليص الدور الإيراني على الأراضي السورية.

ووفقاً للمصادر فإن بشار الأسد يدرس حالياً الموافقة على مطلب دخول قوات عربية إلى سوريا نظراً لأن ذلك من الممكن أن يكون المخرج الوحيد له أمام حلفاءه الإيرانيين، بحيث لن يكون مضطراً للقيام بأي عمل لوقف التوسع الإيراني في سوريا قد يجعله يدخل بصدام مباشر مع طهران.

ونوهت المصادر إلى أن “بشار الأسد” بحسب مسؤولين عرب يتجه نحو الموافقة على مطلب دخول قوات عربية إلى سوريا خلال الفترة المقبلة وفق شروط معينة تجنبه الدخول بصدام مع إيـ.ـران.

وضمن هذا السياق، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” صحة المعلومات آنفة الذكر، حيث أشارت في تقرير لها إلى أن تلبية نظام الأسد لمطالب الدول الرافضة للتطبيع معه من الممكن أن تفتح الباب أمام عودته إلى مجلس الجامعة العربية.

ولفتت كذلك الأمر إلى أن المطالب العربي يأتي ضمن إطار خارطة طريقة جديدة لحل الملف السوري بدعم دولي، لاسيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي التي بدورها لا تريد إعادة تعوم الأسد عربياً دون يقدم النظام السوري تنازلات كبيرة.

ونوهت إلى أن أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ترغب بالدرجة الأولى بتهيئة الظروف المناسبة في سوريا من أجل عودة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين، فضلاً عن وجود مطلب أمريكي يتعلق بالإفراج عن 7 رهـ.ـائن أمريكيين محتجـ.ـزين لدى النظام السوري.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي يكشـ.ـف مصير إدلب ضمن مسار التطبيع مع النظام السوري!

وتأتي أهمية ما سبق نظراً لتزامن المطلب العربي الجديد مع جهود تقودها المملكة العربية لإقناع دولتي قطر والكويت بالمضي قدماً في مسار التطبيع مع النظام السوري وإعادته لمجلس الجامعة العربية.

وبحسب بيان رسمي صادر عن الخارجية القطرية، فإن دولة قطر لا تزال متمسكة بموقفها الذي تؤكد فيه أن الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية لا تزال موجودة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: