أخر الأخبار

ظاهرة جديدة غريبة وفريدة من نوعها تنتشر في شوارع سوريا تزامناً مع انهيار الوضع الاقتصادي (فيديو)

ظاهرة جديدة غريبة وفريدة من نوعها تنتشر في شوارع سوريا تزامناً مع انهيار الوضع الاقتصادي (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت في الآونة الأخيرة عدة ظواهر جديدة غريبة وفريدة من نوعها في شوارع المدن الكبرى في سوريا، حيث تؤكد المصادر من الداخل السوري أن تلك الظواهر دخيلة على المجتمع وأن السوريون ربما بدأوا يتأقلمون مع مشاهدة أشياء لم يألفوها ولم يعتادوا عليها من ذي قبل.

وضمن هذا السياق، أكدت مصادر محلية انتشار ظواهر جديدة بكثرة مؤخراً في شوارع سوريا، وفي مقدمتها ظاهرة اللقطاء أو مشاهدة أطفال رضع على قارعة الطريق، بالإضافة إلى انتشار عمالة النساء بشكل واضح وغير مسبوق.

وأوضحت المصادر أن هناك ظواهر أخرى منتشرة ظاهرها شيء وهدفها شيء آخر، مثل انتشار عمل النساء على بسطات لبيع البنزين ليلاً، منوهة أن ظاهر العمل هو بيع المحروقات، لكن الهدف منه هو استدراج الأشخاص لممارسات لا أخلاقية مقابل المال.

وبينت هذه الممارسات تتم بشكل منظم وغير عشوائي، حيث تتم إدارة هذا العمل من قبل أشخاص متنفذين ومقربين من السلطة.

وأضافت المصادر أن هناك ظاهرة جديدة وغريبة أيضاً لا تقل خطورة عن الظواهر آنفة الذكر التي انتشرت في الآونة الأخيرة في شوارع المدن الكبرى في سوريا، وهي ظاهرة بيع الأدوية على البسطات وبشكل علني.

ولفتت إلى أن هذه الظاهرة بدأت تلقى رواجاً بين السوريين نظراً لأن أسعار الأدوية على البسطات أرخص بكثير من الأسعار في الصيدليات.

ونوهت أن هذه الظاهرة تتوسع وسط ازدياد المخاوف منها، حيث يخشى كثيرون من أن تكون تلك الأدوية منتهية الصلاحية أو غير فعالة، إذ تساءل كثيرون عن مصدر تلك الأدوية المنتشرة على البسطات.

اقرأ أيضاً: موضة نسائية غريبة وظاهرة جديدة تصبح تريند في سوريا وأكثر المقبلين عليها من الشباب (فيديو)

وأشارت إلى أن الجهات المختصة بدأت تتابع الموضع بعد انتشاره بكثرة في شوارع المدن الكبرى في سوريا، وذلك في الوقت الذي أشار فيه مواطنون إلى أن هذه الظاهرة لم تكن لتنتشر لولا حصول البائعين على ضوء أخضر من قبل المعنيين.

وأفاد مواطنون أن الأمر على الرغم من أنه يعتبر مخالفاً للقانون في البلاد، إلا أنه انتشر بشكل علني مما يدل على وجود لعبة جديدة كما هو الحال في معظم الظواهر التي انتشرت مؤخراً في البلاد.

وذكروا كذلك الأمر أن هناك من يريد أن تكون هناك سوق سوداء تباع فيها الأدوية كما هو الحال بالنسبة للسوق السوداء التي يتم فيها تداول العملات وتصريف الليرة السورية مقابل الدولار.

وأشاروا إلى أن انتشار ظاهرة بيع الأدوية على البسطات من الممكن اعتباره مؤشراً على أن أزمة الدواء ستتفاقم في الفترة القادمة في البلاد بفعل فاعل من أجل ترسيخ حالة وجود سوق سوداء لبيع الأدوية في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: