أخر الأخبار

موضة نسائية غريبة وظاهرة جديدة تصبح تريند في سوريا وأكثر المقبلين عليها من الشباب (فيديو)

موضة نسائية غريبة وظاهرة جديدة تصبح تريند في سوريا وأكثر المقبلين عليها من الشباب (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر الغريبة التي تعتبر دخيلة على المجتمع السوري وغير مألوفة بالنسبة لشريحة واسعة من السوريين، حيث بعض الموضات الجديدة المنتشرة تدل على حياة الترف والبزخ على الرغم من أن معظم السوريين يرزحون تحت خط الفـ.ـقر.

وبحسب تقارير محلية فإن موضة نسائية غريبة وظاهرة جديدة قد أصبحت تريند في سوريا خلال الفترة الحالية، حيث تقبل عليها معظم فئات المجتمع رغم ضيق ذات اليد، إذ يحاول الكثيرون اللاحق بالتريند عبر إدخار مبالغ مالية مخصصة فقط لهذا العرض حتى وأن كان ذلك على حساب المأكل والملبس.

وأوضحت التقارير أن أكثر المقبلين على الموضة النسائية والظاهرة الجديدة هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً، مشيرة إلى أن الظاهرة الغريبة هي التوجه إلى عمل ما يعرف باسم “البيرسينغ”.

وبينت أن ظاهرة عمل “البيرسينغ” بدأت مؤخراً تنتشر بشكل واسع بين النساء والفتيات في سوريا، وأصبحت موضة شائعة لدى بعض الذكور كذلك الأمر الذي باتوا ينافسون السيدات على وضع “البيرسينع” في مناطق مختلفة من الجسد.

ونوهت التقارير “البيرسينغ” هو عبارة عن عمل ثقب في أحد أجزء الجسم من أجل وضع حلق أو مجوهرات أو أي نوع من أنواع الحلي فيه.

وأضافت أن أغلب السيدات في سوريا اليوم يقمن بإضافة ثقوب جديدة إلى الأنف أو الأذن، وهي من أكثر أنواع وضع “البيرسينغ” انتشاراً في البلاد حالياً، سواءً بالنسبة للشباب أو السيدات.

ولفتت التقارير إلى أن السنتين الماضيتين بدأ ينتشر في سوريا وضع “البيرسينغ” في مناطق جديدة من الجسم مثل البطن والصرة والشفاه واللسان وغيرها من المناطق كذلك الأمر، منوهة أن هذا الأمر لم يكن منتشراً من ذي قبل في سوريا.

وأكدت خبيرة تجميل في حديث لمواقع محلية أن انتشار ظاهرة البيرسينغ لا تقتصر على النساء والفتيات فقط، وإنما انتقلت إلى فئة الشباب من الذكور أيضاً.

اقرأ أيضاً: فاكهة نادرة تبيض ذهباً لمن يزرعها في منزله وتدر أرباح خيالية لأصحابها خلال فترة قصيرة (فيديو)

وأشارت الخبيرة في سياق حديثها أن شريحة واسعة من الشبان السوريين الذكور اتجهوا مؤخراً إلى عمل “البيرسينغ” إما على حواجبهم أو آذانهم.

وأفادت بأن الذكور من فئة الشباب يضعون غالباً “البيرسينغ” على منطقة الحاجب، حيث يعتبرونها كنوع من الموضة التي تعطيهم جمالاً إضافياً، وفق حديثهم.

وذكرت الخبيرة أن عمل “البيرسينغ” لم يقتصر على فئة عمرية محددة، بل إن هذه الموضة باتت عبارة عن تريند بين الشباب ومختلف الفئات العمرية في سوريا.

وحول أسباب توجه الأشخاص لعمل “البيرسينغ”، قالت الخبيرة أنها حين سألت بعض الأشخاص كانت الإجابات متقاربة إلى حد كبير، وجميعهم يعتقدون بأن وضع الحلق أو الحلي في مناطق متنوعة من الجسم يمنحهم المزيد من الجمال والإطلالة المميزة التي تلف الأنظار.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: