ظاهرة جديدة تخص النساء تنتشر بوضح النهار في سوريا نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي (فيديو)

rami fakhori2024-01-04

0 دقيقة واحدة

طيف بوست – فريق التحرير

أفرزت الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية ظواهر جديدة وغريبة اجتاحت المجتمع السوري، حيث يتجه بعض السوريين لأساليب لا أخلاقية ومنافية للعرف الاجتماعي في البلاد من أجل الحصول على قوت يومهم.

ومن بين الظواهر الجديدة التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة في سوريا وسببت أرقاً للمجتمع السوري، هي ظاهرة تتعلق بالنساء على وجه الخصوص، إذ انتشرت هذه الظاهرة في وضح النهار.

وبحسب تقارير محلية فإن الظاهرة هي نشل وسرقة حقائب النساء في الطرقات أو ضمن وسائل النقل العامة، لاسيما خلال ذروة الازدحام.

وأوضحت التقارير أن الكثير من سكان المدن والمحافظات الكبرى في سوريا قد اشتكوا في الآونة الأخيرة من توسع انتشار هذه الظاهر الغريبة التي لم يألفها الشعب السوري من ذي قبل.

وأضافت أن شوارع العاصمة السورية دمشق تشهد ما بين 5 إلى 10 حالات نشل وسرقة موثقة ويتم الإبلاغ عنها بشكل أسبوعي.

ولفتت إلى أن هناك الكثير من حالات النشل والسرقة لا يتم الإبلاغ أو الإفصاح عنها لأسباب متنوعة تخص صاحب أو صاحبة العلاقة.

وأكدت المصادر أن معظم حالات النشل والسرقة تتعرض لها السيدات والنساء، وفي معظم الأحيان ينفذ حالة النشل أشخاص يركبون دراجات نارية.

ونوهت إلى أن أولئك الأشخاص يقومون بسحب حقائب السيدات والفتيات أو أجهزة الهواتف المحمولة ومن ثم يلوذون بالفرار بأسرع وقت باستخدام الدراجة النارية.

كما أن هناك حالات تم تسجلها والإبلاغ عنها لأشخاص تعرضوا للنشل أثناء ركوبهم حافلات النقل العام، لاسيما نشل المحفظة من جيوب الشبان أو الهاتف من السيدات.

وأفادت المصادر أن الأشخاص الذين يمارسون هذا الفعل يستغلون الازدحام الشديد ضمن وسائل النقل العامة وينشلون ما خف وزنه وارتفع ثمنه.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وقد تم تسجيل حالات لنشل تمكن من خلالها السارق من نشل النقود من داخل حقائب النساء بكل خفة، حيث أبلغت إحدى السيدات عن حالة تعرضت لها، إذ لم تكتشف أنها تعرضت للنشل إلى بعد أن وصلت لمنزلها.

ووفقاً للمصادر فإن تكرار ممارسة هذه الأفعال من قبل أولئك الأشخاص شكل لديهم خبرة في هذا المجال، من حيث الشخص الذي يجب نشله وما يملكه من نقود في محفظته.

الوسوم