أخر الأخبار

“طلاس” يكشف عن سبب الخـ.ـلاف بين روسيا ونظام الأسد..!

كشف “فراس طلاس” نجل وزير الدفاع السابق في النظام السوري “مصطفى طلاس” عن السبب الرئيسي للخـ.ـلافات الأخيرة بين الكرملين والقصر الجمهوري، وذلك عبر منشور على صحفته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقد خرج الخـ.ـلاف بين روسيا ونظام الأسد إلى العلن منذ أسبوعين، بعد أن شنت وسائل الإعلام الروسية حملة انتقادات واسعة ضد رأس النظام السوري وأركان نظامه، حيث وجهت الاتهـ.ـامات للأسد بعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد، مشيرة إلى الفسـ.ـاد المستشري ضمن الحكومة السورية.

وكتب “طلاس” في مستهل حديثه عن الموضوع قائلاً: “بكل دقة أقول، طلب الروس من دمشق استلام كل من مؤسسة الصوامع ومكتب الحبوب لجعل طرطوس مركزاً إقليمياً لتوزيع القمح الروسي في المنطقة كلها، والسيطرة على زراعة القمح من جديد في سوريا، وفي حال استلامهم للصوامع مباشرة يكون تسويق القمح من مناطق الشمال الشرقي السوري ممكناً”.

وأشار إلى أن “القصر الجمهوري” وافق على ذلك، لكن بشـ.ـرط أن تستلم روسيا مع تلك المؤسسات مسألة توزيع الخبز والأفران، موضحاً أن موسكو رفضت هذا الشرط.

وبحسب “طلاس” فإن رفض الروس جاء بعد شعورهم بأن لدى الأسد رغبة في إغـ.ـراقهم بملفات متشعبة، قد تجلب لهم الكـ.ـراهية حتى ضمن صفوف المؤيدين للنظام الذين يمجدون روسيا ويعتبرون أفراد جيشها أبطالاً.

وأوضح أنه على خلفية رفض روسيا لشـ.ـرط الأسد، طلبت “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري، من ذراعها الأيمن “يسار إبراهيم” أن يعقد اجتماعاً في القصر الجمهوري لكبار رجال الأعمال الذين لهم علاقة وثيقة مع النظام.

وأضاف “طلاس” أن القصر الجمهوري جلب كل من “سامر الفوز” و”محمد حمشو” وغيرهم، واستبعد “القاطرجي” و”الحسواني” الذين تم وصفهم بأنهم “رجال روسيا”، معتبراً أن الغاية من الاجتماع إيجاد أفضل الطرق لإبعاد موسكو عن الملفات الاقتصادية في سوريا.

اقرأ أيضاً: “أرماتا” أحدث دبابة روسية مجربة في سوريا.. هذه أهم ميزاتها ومواصفاتها..!

هذا وبدأت حملة الانتقادات التي شنتها وسائل إعلام روسية مقربة من “الكرملين” ضد “بشار الأسد” ونظامه، منذ 15 يوماً، حيث شاركت في هذه الحملة وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية التي يملكها طباخ الرئيس الروسي.

وقامت الوكالة بنشر عدة تقارير تحدثت خلالها عن الفسـ.ـاد المستشري داخل أروقة الحكومة السورية، كما وصفت رأس النظام السوري “بشار الأسد” بالضعيف الذي لا يستطيع إدارة شؤون البلاد.

وأشارت إلى انخفاض شعبية “بشار الأسد في صفوف الموالين، وبأنه قد لا يكون خياراً مناسباً للسوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2021.

من جهته كتب “ميخائيل تسيبلاييف” المراسل الذي يرافق الجيش الروسي في سوريا تقريراً سلط خلاله الضوء على الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مشيراً إلى أن نظام الأسد يعيش أسوأ أيامه منذ عام 2011.

كما قام بتـكـ.ـذيب الرواية التي ذكرتها وزارة النفط السورية بأن عدد من آبار الغاز في حقلي “حيان” و”شاعر” قد توقفت عن العمل نتيجة الأوضاع الأمنية المحيطة بالمنطقة، حيث قال بأن الأخبار التي يبثها الإعلام السوري لا أساس لها من الصحة.

ولفت أن رئيس الوزراء في حكومة نظام الأسد “عماد خميس” يقوم بجمع الثروة عبر تصدير الكهرباء إلى لبنان منذ عام 2019، بعد أن تمت زيادة الإنتاج في حقول الغاز شرقي مدينة حمص بمساعدة موسكو.

اقرأ أيضاً: “جيش العزة” يعلق على أحداث إدلب.. و”تحرير الشام” تنفي عقدها اجتماع مع الأتراك.. وقطع طريق رئيسي جديد شمال سوريا

وانتـ.ـقد أيضاً هـ.ـدر ملايين الدولارات، موضحاً أن معظم الأموال تذهب إلى جيوب المسؤولين الذين يحصلون على نسبتهم، ونتيجة لذلك، يضطر المواطن السوري في سوريا نفسها إلى الجلوس بلا كهرباء.

وأضاف أنه في الوقت الذي يعـ.ـاني فيه المواطن السوري من الجلوس دون كهرباء، فإن الحكومة تنال ملايين الدولارات من تجارة الكهرباء، وتزداد ثراءً، بينما تزداد معـ.ـاناة أبناء الشعب السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: