شاب سوري يبدع في مهنة فريدة من نوعها شمال سوريا رغم فقدانه لحاسة السمع (فيديو)
شاب سوري يبدع في مهنة فريدة من نوعها شمال سوريا رغم فقدانه لحاسة السمع (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
“لكل مجتهد نصيب” تحت هذا الشعار بدأ أحد الشبان السوريين في المنطقة الشمالية من سوريا رحلة النجاح، حيث لم تقف إعاقته الجسدية المتمثلة بفقدانه لحاسة السمع عائقاً أمام الوصول إلى أهدافه، إذ أبدع في مهنة فريدة من نوعها بسبب إصراره على تحقيق النجاح.
وبحسب تقارير محلية فإن الشباب السوري “عبد الرحمن السعيد” تمكن أن نيل شهرة واسعة في مجال التصميم وأتقن مهنة الطباعة بمختلف جوانبها على الرغم من الصعوبات التي واجهها في بادئ الأمر.
وأوضحت التقارير أن الشاب السوري الذي يعمل حالياً في مطبعة بمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي الشرقي، قدم نموذجاً مهماً لكافة الشبان السوريين الباحثين عن النجاح.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، ذكر الشاب عبد الرحمن أنه أصر على تعلم هذه المهنة وبذل جهداً كبيراً حتى ختم مهنة الطباعة والتصميم، وفق تعبيره.
وأشار الشاب أنه حالياً يتقن بشكل كامل طباعة الفليكس والليرز ومختلف أنواع الطباعة، منوهاً أنه بدأ يبتكر طرق وأساليب جديدة في الطباعة.
وأضاف أن الخبرات التي اكتسبها خلال عمله في هذه المهنة الفريدة من نوعها، جعلته قادر على الإبداع وابتكار أشياء جديدة وإدخالها إلى هذا المجال من العمل.
اقرأ أيضاً: 5 أنواع نادرة من الفاكهة يمكن زراعتها في المنزل وتدر أرباح لا يمكن تخيلها (فيديو)
ونوه الشاب السوري المبدع إلى أنه وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهه في العمل نتيجة فقدانه لحاسة السمع جزئياً، إلا أن روح الفريق في المطبعة تمكنهم من تجاوز تلك الصعوبات.
وأكد “عبد الرحمن” في معرض حديثه أن أي شخص قادر على تحقيق النجاح في أي مجال من المجال شريطة أن يكون لدى الشخص إيمان بقدراته، بالإضافة إلى التصميم على الوصول إلى الهدف المنشود وعدم التوقف عن العمل عند أو عائق أو أول مطب.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
وقدم الشاب “عبد الرحمن” نصيحة مهمة لكافة الشبان السوريين أن يضعوا أهدافاً محددة أمام أعينهم، وأن يصمموا على تحقيقها والتغلب على الظروف المحيطة مهما كانت تلك الظروف صعبة.
وختم الشاب حديثه منوهاً أن الوصول إلى النجاح وتحقيق الأهداف لا يمكن أن يأتي دون تعب وبذل جهد من الشخص الذي يرغب بتحقيق أهدافه، مؤكداً على أهمية أن يبدأ الشخص بالعمل الآن في حال كان يملك فكرة معينة وأن لا يؤجل تنفيذ الفكرة إلى وقت لاحق.