أخر الأخبار

شاب سوري يبدع في اختراع جهاز فريد من نوعه يوفر مبالغ مالية كبيرة ويستخدم في عدة مجالات (فيديو)

شاب سوري يبدع في اختراع جهاز فريد من نوعه يوفر مبالغ مالية كبيرة ويستخدم في عدة مجالات (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

خلال السنوات القليلة الماضية ومع تردي الوضع المعيشي والاقتصادي في سوريا بشكل غير مسبوق تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ابتكر العديد من السوريين حلول جديدة لجاوز المحنة عبر اختراع أجهزة فريدة من نوعها لمواجهة حر الصيف وبرد الشتاء.

وبحسب تقارير محلية، فإن شاب سوري تمكن من اختراع جهاز جديد يسمى “سخان السبيرتو”، حيث يوفر المياه الساخنة للسكان في كافة أوقات السنة وبتكلفة بسيطة بمتناول الجميع.

وأوضحت أن السخان الفريد من نوعه يعمل على “الكحول الإيثيلي” كبديل عن المحروقات التي شهدت أسعارها ارتفاعاً كبيراً جداً في الآونة الأخيرة، فضلاً عن وجود نقص حاد في توفر الوقود.

وبينت التقارير أن هذا النوع من السخانات بات متوفراً في معظم المحلات في أسواق مختلف المحافظات في سوريا وبأسعار تعتبر منخفضة جداً عند المقارنة بالوسائل الأخرى المتاحة في السوق.

وأضافت بأن أهم ما يميز سخانات السبيرتو هو أنها متعددة الاستخدامات، حيث من الممكن استخدامها للتدفئة وتسخين المياه في فصل الشتاء، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها لطهي الطعام في كافة أوقات السنة، الأمر الذي يجعل منها بديلاً مناسباً عن الغاز وصوبيات المازوت والحطب.

ونوهت المصادر إلى أن سعر سخانة السبيرتو الواحدة يصل إلى 100 ألف ليرة سورية بدون تكلفة تعبئة عبوة السبيرتو، حيث يحتوي هذا النوع من السخانات على خزان لتعبئة السبيرتو ويمكن استخدامه كموقد أو سخان للزيت كذلك الأمر.

ولفتت التقارير إلى أن هذا النوع من السخانات جذب اهتمام شريحة واسعة من أبناء الشعب السوري نظراً لسعر الجهاز المنخفض قياساً بأسعار الوسائل الأخرى المتاحة في السوق، فضلاً عن انخفاض سعر السبيرتو بالمقارنة مع أسعار المحروقات.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. سمكة عملاقة نادرة تعلق في سنارة صياد سوري ويبيعها بسعر خيالي (فيديو)

ووفقاً للتقارير فإن الكثير من الأشخاص الذين جربوا هذا الجهاز الفريد من نوعه قد أشاروا إلى أنه صحي ولا تصدر عنه أي روائح مزعجة أو أصوات في حال تم استخدامه بحسب الإرشادات.

وأفادت المصادر أن جهاز “سخان السبيرتو” يمتاز بالقدرة على العمل لأيام عديدة وساعة متتالية بعد تعبئة الخزان المخصص للسبيرتو، حيث أن مادة “السبيرتو” متوفرة بكثرة في الأسواق المحلية وبسعر رخيص.

وقد أشار الشاب السوري الذي تمكن من التوصل إلى هذا الابتكار الفريد من نوعه أن مبيعات “سخان السبيرتو” ترتفع بشكل كبير مع بداية فصل الشتاء.

كما نوه إلى وجود العديد من الورش التي باتت متخصصة بصناعة “سخانات السبيرتو” التي بدأت تغزو الأسواق السورية خلال السنتين الماضيتين بكثرة مع عدم قدرة معظم المواطنين على شراء المحروقات أو الحطب ووسائل التدفئة الأخرى المتاحة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: