سيدة سورية في إدلب تبدع في ابتكار مشروع مميز باتت تكسب منه مبالغ مالية كبيرة بأدوات بسيطة
سيدة سورية في إدلب تبدع في ابتكار مشروع مميز باتت تكسب منه مبالغ مالية كبيرة بأدوات بسيطة
طيف بوست – فريق التحرير
تحاول السيدات السوريات في مختلف المناطق في سوريا تجاوز المحنة الاقتصادي التي تمر فيها البلاد، من خلال ابتكار مشاريع مميزة خاصة من أجل المساهمة في مواجهة التحديات المعيشية والاقتصادية التي فرضها الواقع الجديد في السنوات القليلة الماضية.
وقد برزت العديد من قصص النجاح المهمة والملهمة التي تعتبر مثالاً يحتذى به لسيدات سوريات قررن الدخول إلى سوق العمل وابتكار مشاريع مميزة، ومن أبرز تلك القصص هي قصة نجاح سيدة سورية في إدلب أبدعت في ابتكار مشروع مهم وشقت طريقها بنفسها.
وبحسب تقارير محلية، فقد تمكنت السيدة السورية “نور نعسان” من تنفيذ مشروع بأدوات بسيطة، حيث باتت تحصل على مبالغ مالية كبيرة من هذا المشروع، حيث استغلت شغفها وحبها للفن والديكورات لإنشاء مشروعها في المنطقة الشمالية من سوريا.
وأوضحت التقارير أن “نور” ابتكرت مشروع تقوم من خلاله بتنسيق الهدايا وصنع الديكورات باستخدام أدوات بسيطة لاستخدامها في التزيين، حيث استخدمت موهبتها ونظرتها الثاقبة في تنسيق درجات الألوان وترتيب الديكورات والصمديات في تنسيق وتنظيم الحفلات.
وأضافت أن مشروع السيدة السورية التي لا تزال في مقتبل العمر قد لاقى استحسان سكان المنطقة، حيث لفتت التصاميم التي تنجزها أنظار الجميع وأبهرت عيونهم.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشارت “نور” إلى أنها حين أدركت أنها تملك موهبة فريدة في تنسيق الهدايا والديكورات قررت أن تحول هذه الموهبة إلى مشروع متكامل يتضمن تنسيق وتنظيم الحفلات ومختلف المناسبات.
وأفادت أنها تواصل عملها في المنطقة الشمالية من سوريا رغم عدم توفر كافة الأدوات التي تلزمها، مشيرة أنها تحاول أن تخرج تصاميم مميزة وملفتة للأنظار باستخدام الأدوات والوسائل المتاحة.
ونوهت إلى أن مشروعها عملها شهد إقبال واسع من قبل السكان شمال سوريا، حيث أن الكثير من السيدات والنساء في المنطقة يفضلن أن يتعاملوا مع امرأة لتقوم بأعمال تنسيق وتنظيم حفلاتهن ومناسباتهن، حيث هناك قبول لدخول المرأة إلى صالات الأفراح وغرف السيدات، إذ من غير المفضل أن يتدخل الرجال بمثل هذه الأعمال.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تتحدى الظروف وتبدع في ابتكار مشروع مميز باتت تكسب منه ملايين الليرات شهرياً
وحول الطريقة التي تعمل بها “نور” لفتت أنها تنقل معداتها وأدواتها إلى صالات الأفراح أو المنازل التي ستقام فيها المناسبات المتنوعة، حيث تقوم بتزيين الصالات والأماكن بالورود والأضواء والشرائط والشموع بطرق وأساليب مبتكرة وفريدة من نوعها.
وختمت “نور” حديثها مشيرة إلى أن تقوم بابتكار أساليب جديدة مبتكرة لتنسيق وتنظيم الحفلات، وذلك من خلال وضع خطط ترسمها مسبقاً بعد أن تعاين مكان إقامة المناسبة من أجل أن تقدم نفسها ومشروعها بأفضل شكل، مؤكدة أنها تصبح أكثر سعادة حين يُقال لها بعد فترة من تنظيم الحفلة أنها صنعت ذكريات مميزة للعروسين أو أصحاب المناسبة.