سيدة سورية تبدع في ابتكار مشروع خاص يعتمد على النباتات العشبية وتجني آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)
سيدة سورية تبدع في ابتكار مشروع خاص يعتمد على النباتات العشبية وتجني آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
الإبداع لا يأتي من فراغ، بل يتطلب عملاً وتعباً إلى جانب وجود الأفكار الإبداعية والإصرار على تنفيذها وتحويلها إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع، هذا ما جسدته سيدة سورية أبدعت في ابتكار مشروع خاص بها يعتمد بالدرجة الأولى على النباتات العشبية.
وبحسب تقارير محلية، فإن السيدة “إيمان البني” إلى جانب العديد من السيدات في منطقة السويداء قد أبدعن في مشاريع زراعية فريدة من نوعها، حيث اشتهرت مؤخراً المهندسة الزراعية “فاتنة النمر” التي حققت نجاحاً باهراً في زراعة الأعشاب البرية في أراضي المنطقة.
بينما تعتمد “البني” على النباتات العشبية العطرية والطبية التي تنمو في الطبيعية، حيث تقوم بجمعها أو شرائها من أشخاص يجمعونها ومن ثم تقوم في صنع مستحضرات تجميلية وطبية، حيث نالت منتجاتها شهرة واسعة في المنطقة وباتت تجني أرباح مجزية شهرياً.
وبعد نيل السيدة “إيمان” شهرة واسعة في المنطقة بدأت تأتيها دعوات من خارج المحافظة للمشاركة في مهرجانات يتم تنظيمها في عدة مناطق سورية، الأمر الذي رفع من نسبة أرباحها وفتح لها آفاق جديدة في مشروعها.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشارت السيدة “إيمان” إلى أن المستحضرات التي تنتجها تعتمد على النباتات العشبية العطرية والطبية منها، مثل نبتة أوليفرا ونبات الصبار وزيوت النباتات مثل زيت الزعتر البري.
وأوضحت أنها تصنع منتجاتها من المواد الهلامية التي تستخلصها من النباتات، حيث أن تلك المواد الهلامية مليئة بالكولاجين الذي يتمتع بفوائد وخواص مميزة، من أهمها تغذية البشرة وترميمها والحفاظ على نظارتها.
وأضافت أنها تصنع العديد من مستحضرات التجميل صناعة يدوية، مثل الكريمات والشامبو متعدد الاستخدامات إلى جانب بلسم الشعر والصابون.
ونوهت أن الأوضاع الاقتصادية في البلاد هي التي جعلتها تفكر في ابتكار مشروع خاص يدر عليها وعلى عائلتها مردود مادي مميز كل شهر، مؤكدة أن مشروع حقق نجاحاً لم تكن تتوقعه عند البداية.
اقرأ أيضاً: أشجار نادرة تنمو في منطقة سورية وتدر الذهب بفضل زيت يستخرج منها يباع اللتر منه بـ 400 دولار (فيديو)
وأكدت أنها تقوم بصنع المستحضرات بطريقة علمية تعتمد على دراسات واستشارات، حيث تضمن بذلك تحقيق النجاح وتكسب ثقة الناس الذي يشترون منتجاتها، الأمر الذي زاد من أرباحها وعدد الزبائن الذين يطلبون المنتجات التي تصنعها.
وأما بالنسبة لقصة النجاح الشهيرة في المنطقة، فهي قصة نجاح المهندسة “فاتنة النمر” التي بدأت بمشروع زراعة الأعشاب والنباتات الطبية في السويداء، وتمكنت خلال فترة وجيزة من تحقيق شهرة واسعة وأرباح هائلة.
وأبدعت المهندسة “فاتنة” في زراعة نبتة الزعتر البري الخليلي، وهي نبتة طبية معمرة مطلوبة بكثرة لدى معظم الشركات الكبرى حول العالم نظراً لأهميتها وفوائدها العظيمة.
وتجمع كل من إيمان وفاتنة على أن المرأة السورية تعتبر رائدة في العمل في كل مجال تدخله، حيث كانت المشاريع الزراعية تقتصر على الرجال، وأما الآن وبعد نجاحهن باتت هذه المشاريع متاحة للجميع.
