لأول مرة في سوريا.. حديث علني عن حجم الثروات والبلاد تسبح فوق بحر من الذهب حرفياً (فيديو)
“لأول مرة في سوريا” حديث علني عن حجم الثروات والبلاد تسبح فوق بحر من الذهب حرفياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من ضيق ذات اليد والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، يخرج أحد المسؤولين في البلاد بين الفينة والأخرى للحديث عن حجم الثروات التي تمتلكها سوريا حالياً متجاهلاً أن تلك الثروات لا تقدم أي فائدة للمواطن السوري.
وضمن هذا السياق، خرج مسؤول سوري للحديث بشكل علني عن حجم الثروات في البلاد، وذلك لأول مرة في سوريا حيث تدل تصريحاته على أن البلاد تسبح فوق بحر من الذهب والموارد الطبيعية.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن وزير النفط السوري “فراس قدرو” أكد للصحفيين على هامش أحد المؤتمرات الصحفية أن سوريا لديها ثروات معدنية وموارد تجعلها قادرة عن منافسة أكبر الدول في العالم.
ونقل الصحفيون عن الوزير تأكيده أن خامات الثروات المعدنية في سوريا لاسيما تلك التي من الممكن تصنيعها تجعلها منافسة لكبرى الدول العالمية، وفق زعمه.
ووفقاً لـ”قدور” فإن الفرص الاستثمارية في مجال الثروات والموارد الطبيعية في سوريا تعتبر فرصة لا تعوض نظراً لوجود ثروات بكميات هائلة لم يتم استخراجها أو الكشف عنها حتى الآن.
ولفت إلى أن من أهم الاستثمارات التي من الممكن البدء بها وتحقيق أرباح خيالية، هي الاستثمار في مشاريع استخراج الصخر الزيتي الذي يعتبر عنصراً مهماً في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبحسب تقديرات الخبراء فإن سوريا في الوقت الراهن تحتاج إلى ملايين الدولارات للاستثمار في الثروات المعدنية الهائلة التي تمتلكها.
وأكد الخبراء وجود أكثر من 21 نوع من الخامات الأولية النادرة والمطلوبة بكثرة عالمياً، والتي تدخل في مجال الصناعات التكنولوجية الحديثة.
اقرأ أيضاً: اكتشاف كنز ضخم في سوريا يعود إلى العصر الأموي وجرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية (فيديو)
كما أشار الخبراء إلى أهمية حقول النفط والغاز في المنطقة الشمالية والشرقية من البلاد، حيث يؤكدون على أن مدينة دير الزور تعتبر مدينة عائمة فوق بحر من النفط.
وأوضح الخبراء أن هناك الكثير من آبار النفط لم يتم استثمارها أو العمل بها حتى اللحظة، وهي حالياً بكامل طاقتها، حيث تعتبر تلك الآبار بمثابة الكنز الدفين الذي تسعى العديد من الدول حول العالم من أجل الحصول عليه.
وقد نوهت التقارير إلى أن السوريين دائماً ما يتلقون تصريحات المسؤولين في البلاد حول حجم الثروات التي تمتلكها سوريا حالياً بسخرية واسعة وغـ.ـضب، حيث يؤكد معظم المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي أن كامل ثروات البلاد تذهب للروس والإيرانيين ولا ينال السوريون سوى الفـ.ـقـر والعوذ.
فيما علق آخرون مشيرين إلى أن الثروات الضخمة والموارد الطبيعة التي تمتلكها في سوريا لو تمت عملية توزيعها بشكل عادل بين السوريين لما وصل الحال في البلاد إلى ما هو عليه الآن.