للمرة الأولى في سوريا.. اكتشاف كميات هائلة من خام الذهب تكفي السوريين لعقود طويلة من الزمن
“للمرة الأولى في سوريا” اكتشاف كميات هائلة من خام الذهب تكفي السوريين لعقود طويلة من الزمن
طيف بوست – فريق التحرير
أشارت العديد من الأبحاث والدراسات التي تتحدث عن بنية الأرض وما تحتويه من ثروات باطنية وموارد طبيعية إلى أن سوريا بموقعها الجغرافي المهم وتموضعها بين شرق العالم وغربه تزخر بالكثير من الثروات الباطنية والموارد الطبيعية غير المكتشفة حتى يومنا هذا.
وأوضحت الدراسات أن نشوء العديد من الحضارات في منطقة بلاد الشام وسوريا بالتحديد، جعلها بمثابة الصندوق الذي يحتوي على الكثير من الثروات والدفائن والآثار والمقتنيات التاريخية شديدة الندرة التي تساوي قيمتها مليارات الدولارات.
وبحسب آخر التقديرات الصادرة عن مراكز أبحاث عالمية، فإن سوريا ومنطقة بلاد الشام عموماً لا تزال محتفظة بكميات لا يمكن تصورها من المعادن النفسية، لاسيما خام الذهب الذي تتميز سوريا بتواجده في العديد من المناطق على امتداد الجغرافية السورية.
ونوهت إلى أن استخراج خام الذهب الموجود في سوريا يتطلب القيام بالعديد من أعمال البحث والتنقيب، وذلك نظراً لصعوبة استخراجه لوجوده غالباً بين الصخور الصلبة.
وقد تحدثت تقارير إعلامية محلية سورية إلى أن مجموعة من الخبراء الأجانب تمكنوا مؤخراً من العثور على خام الذهب بكميات معتبر في إحدى المناطق الواقعة شمال شرق سوريا وبالتحديد شرق الفرات.
وأفادت التقارير إلى أن الخبراء استعانوا بأجهزة حديثة متطورة جبلوها معهم من أجل اكتشاف أماكن تموضع خام الذهب وبعض المعادن التي عادةً ما تكون مرافقة لأماكن تواجد المعدن الأصفر الثمين.
ووفقاً للتقارير فإن الأجهزة الحديثة التي تعتمد على الذكاء الصناعي في عمليات البحث والتنقيب عن الذهب وبقية المعادن الثمينة كان لها الدور الأبرز في اكتشاف الكميات الضخمة من خام الذهب في منطقة شمال شرق سوريا مؤخراً.
وأضافت أن الجهاز المتطور جلبوه خبراء ألمانيين، منوهين إلى أن هذا الجهاز يتمتع بخصائص تجعله قادراً على رصد الذهب وبقية المعادن على أعماق بعيدة داخل باطن الأرض وبين الصخور.
وقد أكد الخبراء في سياق حديثهم عن الاكتشاف الجديد أن ما توصلوا إليه يعد طفرة واكتشافاً استثنائياً غير مسبوق في مجال التنقيب عن خام الذهب في سوريا ومنطقة بلاد الشام.
وأشاروا أن هذا الاكتشاف مهم للغاية وسيغير مستقبل المنطقة بشكل عام لعقود طويلة من الزمن، منوهين إلى أن الكميات المكتشفة تكفي السوريين لمئات السنين في حال تم استثمارها من قبل الجهات المعنية بالشكل الأمثل.
ونوهوا إلى أن المرحلة المقبلة من عمليات البحث والتنقيب ستأخذ منحى آخر جديد، حيث من المتوقع أن تدخل شركات عالمية كبيرة على خط التنقيب في العديد من المناطق السورية، لاسيما المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد التي يعتبر الوضع فيها آمناً لدخول الشركات وضمان عملها دون تعرضها لمضايقات أو ما شابه.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. نجاح زراعة نبتة وفاكهة برية غريبة باتت تدر آلاف الدولارات شهرياً على من يزرعها (فيديو)
وأما بخصوص ما تم اكتشافه من خام الذهب في سوريا خلال عمليات التنقيب والبحث الأخيرة، لفت الخبراء إلى أن التقديرات تشير إلى وجود كميات هائلة من الذهب داخل الصخور في منطقة شمال شرق سوريا تحديداً.
وختم الخبراء حديثهم إلى أن التوقعات تشير إلى أن معظم صخور المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا تحتوي على خام الذهب بتركيز عالي يجعل من البحث عنه أمراً مهماً.