أخر الأخبار

زيادة رواتب وأجور الموظفين في سوريا إلى أكثر من 2.2 مليون ليرة سورية شهرياً.. تفاصيل جديدة!

زيادة رواتب وأجور الموظفين في سوريا إلى أكثر من 2.2 مليون ليرة سورية شهرياً.. تفاصيل جديدة!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر اقتصادية محلية عن تفاصيل جديدة حول خطة زيادة رواتب وأجور الموظفين والعاملين في القطاع العام في سوريا خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن كافة الفعاليات الاقتصادية في البلاد متفقة على ضرورة رفع الرواتب وزيادة الحد الأدنى للأجور.

وأكدت المصادر أن النقاشات الحالية تدور حول إمكانية زيادة الرواتب والأجور بشكل تدريجي كل 6 أشهر تقريباً إلى أن يصل الراتب إلى أكثر من  2.2مليون ليرة سورية شهرياً.

ونوهت إلى أن الخطة التي تتم مناقشتها على نطاق واسع بين الفريق الاقتصادي والجهات المعنية هي جعل الموظفين قادرين على شراء احتياجاتهم الأساسية دون الحاجة إلى تلقيهم الدعم سواءً كان نقدياً أو سلعياً.

وأضافت أن الخطة لا يمكن تنفيذها إلا في حالة واحدة، وهي إقرار زيادة على الرواتب بقدر يتناسب مع حجم احتياجات ومتطلبات العائلات في سوريا.

وبينت أن الدراسة الأكثر قابلية للتنفيذ والتي تتم دراستها بشكل معمق حالياً، هي التوجه نحو زيادة الرواتب تدريجياً وبشكل مدروس بحيث لا تؤثر الزيادة على الأجور على الوضع الاقتصادي في البلاد والأموال في الخزينة العامة.

وأفادت بأن الدراسة تتضمن أن يتم رفع رواتب وأجور الموظفين في سوريا إلى سبعمائة ألف ليرة سورية كخطوة أولى، ومن ثم دراسة تأثيرات هذه الزيادة بعد أشهر قليلة، وفي حال كانت لا تؤثر على الموازنة العامة والواقع الاقتصادي في البلاد، حينها يتم إقرار زيادة ثانية يصل فيها الراتب إلى أكثر من مليون وأربعمائة ألف ليرة سورية.

ونوهت أنه في حال كانت البيانات الاقتصادية في وضع جيد بعد أشهر من الزيادة الثانية، يتم فيها اتخاذ قرار بزيادة الرواتب مرة ثالثة بحيث يصبح الراتب أعلى من مليونين ومئتي ألف ليرة سورية.

وبحسب الخطة التي قدمتها الدراسة، فإن زيادة الرواتب ستكون دورية كل عدة أشهر طالما أن ذلك لا يؤثر على الموازنة العامة، حيث أن الهدف من الزيادات التدريجية هو الوصول إلى الحد الذي يصبح فيه الموظف والعامل في القطاع العام قادراً على تلبية احتياجات عائلته بشكل كامل دون الحاجة إلى أي نوع من أنواع الدعم.

وعلى الرغم من أن زيادة الرواتب لتصل إلى الحدود التي تشير إليها الخطة قد يحتاج إلى سنوات عديدة، لكن الخبراء في مجال الاقتصاد يشيرون إلى أن زيادة الرواتب بشكل كبير دفعة واحدة هو أمر غير ممكن على الإطلاق في ضوء الوضع الاقتصادي الحالي في سوريا.

اقرأ أيضاً: تقرير دولي يتحدث عن الحد الأدنى للأجور في سوريا.. كم يغطي المبلغ من تكاليف معيشة العائلة السورية؟

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه تقارير اقتصادية إلى أن لعائلة السورية في الفترة الحالية باتت تحتاج إلى مبلغ يتجاوز الـ 10 ملايين ليرة سورية شهرياً من أجل تلبية المتطلبات الأساسية والضرورية فقط.

وتؤكد التقارير أن الأسعار خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفعت بنسبة 100 بالمئة، بينما لا تزال الرواتب والأجور ثابتة، الأمر الذي شكل مزيداً من الأعباء المادية على شريحة واسعة من السوريين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: