من الكونغرس الأمريكي إلى “بايدن”.. رسالة عاجلة بشأن الأوضاع في سوريا حملت 4 طلبات!
من الكونغرس الأمريكي إلى “بايدن”.. رسالة عاجلة بشأن الأوضاع في سوريا حملت 4 طلبات!
طيف بوست – فريق التحرير
وجه أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونغرس” ، من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رسالة إلى إدارة الرئيس “جو بايدن” بشأن الأوضاع في سوريا.
وحملت الرسالة التي وجهها رؤساء من لجان العلاقات الخارجية في مجلس النواب والشيوخ الأمريكي إلى وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” 4 طلبات بخصوص التطورات التي شهدها الملف السوري في الآونة الأخيرة.
وطالب الأعضاء في رسالتهم إدارة “بايدن” بضرورة الضغـ.ـط على روسيا بشكل أكبر بما يتعلق بملف فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري عبر الحدود.
كما طالبت الرسالة الإدارة الأمريكية الجديدة بضرورة العمل على تطبيق قانون “قيصر” بشكل كامل على النظام السوري والجهات الداعمة له.
واشترك في الرسالة كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري “مايكل ماكول”، وهو ينتمي للحزب الجمهوري، ورئيس مجلس الإدارة “جريجوري دبليو ميكس”، وهو ديمقراطي من نيويورك، بالإضافة إلى عضو مجلس الشيوخ “جيم ريش”، وهو جمهوري من ولاية نيويورك، فضلاً عن “بوب مينينديز”، وهو ديمقراطي من نيوجيرسي.
وأكد الأعضاء في رسالتهم، أن نظام الأسد يعـ.ـرقل تسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الطرق غير الموثوقة والخـ.ـطيرة التي يتبعها.
وطالب الأعضاء إدارة “بايدن” بضرورة أن يتم تجديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2533”، وتوسيعه ليشمل فتح معبري “باب السلامة واليعربية” إلى جانب معبر “باب الهوى”.
ودعت الرسالة وزير الخارجية الأمريكي إلى التنسيق مع حلفاء واشنطن من أجل ممارسة ضغـ.ـط أكبر على كل من الصين وروسيا في مجلس الأمن لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
واعتبرت الرسالة أن ما تقوم به روسيا من أجل منـ.ـع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري تعد جزءاً من جهود أكبر هـ.ـدفها الحفاظ على الوصول إلى المياه الدافئة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
ونوه أعضاء الكونغرس أن روسيا تهـ.ـدف من عـ.ـرقلة وصول المساعدات إلى تشجيع المجتمع الدولي على إعادة تأهيل نظام الأسد، ومن ثم فتح المجال أمام عملية إعادة الإعمار في سوريا.
اقرأ أيضاً: جولة مباحثات جديدة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب والملف السوري.. الخارجية الروسية تكشـ.ـف التفاصيل!
كما أكد الأعضاء في رسالتهم الموجهة إلى إدارة “بايدن” على أن آلية إدخال المساعدات عبر الحدود هي أمر أساسي لوقف الكـ.ـارثة الإنسانية في سوريا، وتساعد في التصـ.ـدي لجهود “الكرملين” في تقـ.ـويض قدرة مجلس الأمن على دعم السلام والأمن الدوليين.
وحثت الرسالة إدارة الرئيس “بايدن” على الاستمرار في التأكيد على أن المسار الشرعي الوحيد لحل الملف السوري هو فقط عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بالتزامن مع مضاعفة جهود واشنطن بالتنسيق مع حلفائها لمعارضة التطبيع مع نظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أعربت عن قـ.ـلقها الكبير حيال الأوضاع الإنسانية المتردية في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده “إستيفان دوجاريك”، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، يوم الاثنين الماضي.