أول رد أمريكي على التصريحات السعودية بخصوص التطبيع مع نظام الأسد!
أول رد أمريكي على التصريحات السعودية بخصوص التطبيع مع نظام الأسد!.. إليكم التفاصيل!
طيف بوست – فريق التحرير
اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية قراراً وموقفاً حاسماً بخصوص الخطوات بدأتها العديد من الدول العربية والمتعلقة بالتوجه بشكل علني للتطبيع مع بشار الأسد، لاسيما التوجهات الجديدة للمملكة العربية السعودية التي بدأت مؤخراً تقود جهوداً لإعادة دمشق للحضن العربي.
وفي أول رد أمريكي على التصريحات السعودية بخصوص التطبيع مع نظام الأسد بعد الزيارة التي أجراها وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” إلى الرياض قبل يومين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن موقف بلاده واضح بشأن تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت قراراً بأن لا تقوم بالتطبيع مع دمشق أو دعم أي جهود لإعادة تعويم بشار الأسد ونظامه.
وبيّن المتحدث الأمريكي أن موقف الإدارة الأمريكية واضح جداً، مشيراً أن دعم تطبيع العلاقات مع النظام السوري من غير الممكن في ظـ.ـل استمرار غياب تقدم حقيقي في مسار العملية السياسية للحل في سوريا.
وأشار المسؤول الأمريكي في حديث لقناة “الحرة” الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس “بايدن” أكدت لحلفاء واشنطن الإقليميين الذين يتعاملون مع نظام الأسد أن أي تواصل مع دمشق يجب أن يكون عبر خطوات موثوقة لتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين.
ولفت إلى أن أي تواصل مع نظام الأسد يجب أن يكون في صلبه الأخذ بعين الاعتبار عدم السماح للنظام السوري باستغلال الوضع الإنساني والأمـ.ـني في سوريا من أجل إعادة تأهيل نفسه على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكانت المملة العربية السعودية قد أصدرت بياناً رسمياً مشتركاً مع النظام السوري عقب زيارة وزير خـ.ـارجية النظام “فيصل المقداد” إلى الرياض يوم الأربعاء بدعوة من الأمير “فيصل بن فرحان” في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيانها إن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع الخطوات المناسبة لتحقيق تسوية سياسية شاملة في سوريا بما يضمن تحقيق المـ.ـصـ.ـالحة الوطنية التي من شأنها أن تساهم في إمكانية عودة دمشق لمحيطها العربي.
كما أشار البيان إلى أن “بن فرحان” و”المقداد” بحثا سبل تعزيز الأمـ.ـن ومكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب ودعم مؤسسات “الدولة السورية” وإنهاء وجود كافة الميـ.ـليشـ.ـيات المسـ.ـلحة والتدخلات الخارجية في سوريا، فضلاً عن أهمية اتخاذ خطوات عملية لتهئية الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والنازحين إلى ديارهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن جهود المملكة العربية السعودية للتطبيع مع نظام الأسد تواجه معارضة من عدة دول عربية، بالإضافة إلى معارضة من معظم الدول الغربية.
اقرأ أيضاً: قصر المليار دولار والغرفة بـ 10 ملايين دولار.. تقرير عن قصور الأسد وعائلته وحياتهم المترفة (فيديو)
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي بارز لم تسمه تأكيده أن 5 أعضاء على الأقل من جامعة الدول العربية في مقدمتهم قطر والمغرب والكويت واليمن يرفضون إعادة نظام الأسد لشغل مقعده في مجلس الجامعة وحضور القمة العربية القادمة المزمع عقدها في الرياض.
وأوضح المصدر أن الممـ.ـلكة العربية السعودية تقود جهوداً لمحاولة إقنـ.ـاع دولتي قطر والكويت بالدرجة الأولى للموافقة على عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.