مصادر تتحدث عن تغيرات كبرى في العلاقة بين دمشق وطهران ستؤثر على مستقبل ومصير بشار الأسد
مصادر تتحدث عن تغيرات كبرى في العلاقة بين دمشق وطهران ستؤثر على مستقبل ومصير بشار الأسد
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن تغيرات كبرى في العلاقة بين دمشق وطهران في ظل الأحداث والمستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الوسط في الفترة الحالية، مشيرة إلى أن التغيرات الكبرى في العلاقة بين الجانبين ستؤثر عن مستقبل ومصير بشار الأسد.
وبينت المصادر أن كافة المؤشرات الحالية التي ظهرت أخيراً في دمشق تشير إلى وجود فتور كبير في العلاقة التي تربط النظام السوري مع إيران، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة السورية مؤخراً، لاسيما الاستهـ.ـدافات الإسـ.ـرائيلية المتكررة للجماعات والشخصيات الإيرانية على الأراضي السورية.
وبحسب المصادر فإن إيران ترى بأن نظام الأسد وقادة الأفرع الأمنية في سوريا يسربون المعلومات لجهات خارجية حول المواقع الإيرانية في سوريا، حيث باتت طهران لا تثق بالأسد ونظامه.
وأوضحت المصادر أن إيران أبلغت روسيا بهواجسها بخصوص “بشار الأسد” ونظامه، مشيرة إلى أن طهران وموسكو اتفقتا على التعامل بطريقة مختلفة مع النظام السوري في الفترة المقبلة.
وأضافت أن القيادة الروسية تجاوبت مع المطالب الإيرانية بشأن استعادة السيطرة على مركز صنع القرار في سوريا والتحضير للمرحلة القادمة في البلاد التي ربما تكون مرحلة مختلفة يغيب فيها “بشار الأسد” عن رأس السلطة.
وأشارت إلى أن الروس والإيرانيين منذ فترة طويلة وهم يدركون أن بقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا يبقى أمراً غير ممكن في حال أرادوا الحصول على مكاسب مقابل تدخلهم في الملف السوري وصرفهم مبالغ مالية ضخمة لضمان مصالحهم في سوريا والمنطقة.
وأفادت أن العائق الأول الذي كان يواجه روسيا وإيران حين الحديث عن مرحلة مقبلة بدون “بشار الأسد”، هي مسألة إيجاد البديل الذي يضمن لهما تحقيق مصالحهم بعيدة المدى في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً: بداية حقبة جديدة في سوريا وحديث عن تطورات مهمة قادمة ستغير المعادلة بالكامل!
ونوهت ذات المصادر إلى أن المرحلة المقبلة في سوريا من المتوقع أن تشهد خلطاً للأوراق بشكل كبير في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة.
وختمت حديثها مشيرة إلى أن “الأسد” شخصياً لن يكون بمنأى عن التغيرات التي ستطال الملف السوري والمنطقة في المدى القريب.
