أخر الأخبار

“الجولاني” يتحدث عن خطة لتحويل إدلب والشمال السوري إلى بيئة استثمارية كبيرة.. إليكم تفاصيلها!

“الجولاني” يتحدث عن خطة لتحويل إدلب والشمال السوري إلى بيئة استثمارية كبيرة.. إليكم تفاصيلها!

طيف بوست – فريق التحرير

تحدث “أبو محمد الجـ.ـولاني” قائد هيـئة تحـ.ـرير الشام التي تسيطر على محافظة إدلب وعدة مـ.ـواقــ.ـع في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا عن خطط وضعتها الهيئة من أجل تحويل إدلب والمناطق التابعة لها شمال البلاد إلى بيئة استثمارية كبيرة.

وأشار “الجولاني” خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في مراسم افتتاح طريق “باب الهوى – حلب” أن الهيئة بصدد وضع خطة استراتيجية في البناء والتنمية الاقتصادية في محافظة إدلب والشمال السوري خلال المرحلة المقبلة.

وحول تفاصيل الخطة، ذكر “الجولاني” في سياق حديثه أن المناطق المحررة تسير بخطة عمل استراتيجية منذ نحو أكثر من 3 أعوام بما يتعلق بالبناء والتنمية الاقتصادية وتنمية المنطقة على كافة المستويات.

وأضاف بالقول: “ما تشاهدونه اليوم من الطريق هو ثـ.ـمـ.ـرة أولى ومبدئية، وليس الأكـ.ـبـ.ـر بل هي متوسطة الحجم لما ستشاهدونه في المستقبل”، وفق تعبيره.

أما بالنسبة لأهداف الخطة، أشار “الجولاني” إلى أنها تهدف إلى الحفاظ على الموارد البشرية والقيام بالمـ.ـؤسـ.ـسات التربوية والتعـ.ـلـ.ـيمية في المناطق المحررة شمال سوريا.

ونوه إلى أن الخطة عبارة عن إعادة تهيئة المنطقة وتأهيل البنى التحتية، مثل تعبيد الطرقات وبناء المستشـ.ـفيات بالإضافة إلى بناء الجامعات وتوفير خدمات الاتصالات والكهرباء.

وقال “الجولاني” في معرض حديثه: “إن كل ما ترونه هو البداية فقط، والقـ.ـادم وما سيُبنى بعد ذلك هو أكـ.ـبـ.ـر من هذا بكثير”، على حد وصفه.

وأكد أن لديه ثقة تامة بأن المناطق المحررة شمال سوريا ستصبح مناخاً وبيئة استثمارية واقتصادية كبيرة جداً، وفق قوله.

ولفت “الجولاني” أن ما يحصل الآن هو مجرد البداية بالنسبة للنهضة الاقتصادية التي سترونها في المناطق المحررة خلال المرحلة المقبلة.

وشدد على أهمية التركيز في الفترة القادمة على مسألة الإنتاج، وذلك نظراً لأهمية ذلك بما يتعلق بنمو الاقتصاد في المناطق المحررة.

وتتمع “هيئة تحـ.ـرير الشام” التي يقودها الجـ.ـولاني بشبكة اقتصادية معقدة وكبيرة في محافظة إدلب وبعض المناطق التي تسيطر عليها الهيئة شمال غرب سوريا.

وتعتبر “حكومة الإنقـ.ـاذ” الذراع المدني للهيئة في إدلب والمناطق التابعة لها شمال البلاد، وتعد المعـ.ـابـ.ـر الحدودية من أكـ.ـبـ.ـر موارد هيئة تحـ.ـرير الشام، لاسيما معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا الذي يعد  البوابة الأهم التي تغـ.ـذي المنطقة بالموارد المالية.

اقرأ أيضاً: صحيفة دولية تكشـ.ـف تفاصيل هـ.ـامة بشأن المفاوضات غير المعلنة بين روسيا وأمريكا بشأن سوريا

تجدر الإشارة إلى أنها ليس المرة الأولى التي يتحدث فيها “الجـ.ـولاني” عن تطوير الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة التابعة للهيئة في محافظة إدلب والشمال السوري.

وكان “الجولاني” قد كثف من ظهوره في الآونة الأخيرة، مكرراً الحديث عن وجود خطة للبدء بمرحلة بناء المؤسسات في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا خلال الفترة القادمة.

وأشار خلال لقاء مع شيوخ العشائر في إدلب منتصف عام 2021، إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة إعداد وبناء المؤسسات، لافتاً أن كل مؤسسة يتم بناءها في المناطق المحررة شمال سوريا تعتبر خطوة باتجاه “دمشق”، وفق تعبيره حينها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: