مصدر سوري يتحدث عن خطة ستغير مجرى الأحداث في سوريا بالكامل قريباً
مصدر سوري يتحدث عن خطة ستغير مجرى الأحداث في سوريا بالكامل قريباً
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن وجود خطة جديدة ستغير مجرى الأحداث في سوريا بالكامل خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق حالياً من أجل البدء بتنفيذ المشروع الجديد، لاسيما على الصعيدين العسكري والسياسي.
وضمن هذا السياق، نقلت التقارير عن “الحزب السوري الديمقراطي الاجتماعي” تحذيره من المشروع الذي يتم التحضير له، حيث أشار الحزب في بيان رسمي صادر عنه إلى أن الخط الرئيسي للخطة الجديدة من شأنه أن يغير منحى الأحداث على الساحة السورية بشكل كبير خلال عام 2024 الجاري.
وذكر البيان أن الحزب حصل على تفاصيل ومعلومات تفيد بوجود اتفاقيات جرى توقيعها خلف الكواليس بين روسيا وعدة دول عربية بالتنسيق مع أنقرة وتل أبـ.ـيب تنص على إقامة حكومات محلية في معظم المناطق السورية، لاسيما تلك التي تقع تحت سيطرة دمشق كخطوة أولى.
وأضاف البيان أن المناطق السورية الأخرى التي تقع تحت سيطرة المعارضة وقسد ستنضم في وقت لاحق إلى المشروع، حيث سيتم فيها تشكيل حكومات محلية وأقاليم يقوم فيها حكماً ذاتياً.
ولفت البيان أن المعلومات التي حصل عليها تشير إلى أن التحضيرات جارية حالياً لتجهيز شخصيات وقوى لتدير الدفة في المرحلة المقبلة في سوريا، مشيراً إلى أن تلك الشخصيات والقوى بعضها مرتبط بالنظام وبعضها الآخر على صلة بالمعارضة السورية.
ووفقاً للبيان تضم رئاسة الحكومات أو الأقاليم الذاتية رجال دين ووجهاء عشائر ومثقفين تابعين للمعارضة السورية، حيث سيدير هؤلاء المناطق التي يكونوا فيها جغرافياً، إذ من المرجح أن تتبع لهذه الحكومات قوى عسكرية وأمنية مؤلفة من أبناء كل منطقة.
ونوه الحزب في بيانه إلى أن روسيا ستلعب دوراً محورياً في هذه الخطة الجديدة، لاسيما من ناحية إشراف القوات الروسية العاملة على الأراضي السورية على تلك القوى الأمنية والعسكرية.
وحول الجهات أو الدول التي ستمول هذا المشروع الجديد، أشار البيان إلى أن المشروع من المتوقع أن يتم بدعم وتمويل عربي من الناحية الاقتصادية والسياسية، في الوقت الذي ستوفر فيه روسيا الغطاء السياسي الدولي لتنفيذ الخطة.
اقرأ أيضاً: عملية برية تركية شمال سوريا قريباً.. معطيات ومتغيرات جديدة والأمور ستقلب رأساً على عقب!
وبحسب بيان الحزب فإن الخطة الجديدة لها ثلاثة أهداف استراتجية، أولها إخراج الجماعات التابعة لإيران من الأراضي السورية من أجل إفساح المجال أمام الحكومة الجديدة في كل منطقة لإدارة حيزها الجغرافي.
وأما الهدف الثاني فيتمثل بتقويض النظام السوري تدريجياً من خلال تهميش المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية، في حين يتمثل الهدف الثالث بجعل روسيا الجهة المهيمنة الوحيدة على الأراضي السورية دون أن ينافسها أحد على ذلك سواءً إيران أو الولايات المتحدة الأمريكية.