بدعم دولي وأمريكي.. خريطة طريق جديدة للحل النهائي في سوريا.. إليكم تفاصيلها

“بدعم دولي وأمريكي” خريطة طريق جديدة للحل النهائي في سوريا.. إليكم تفاصيلها

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير إعلامية صادرة عن وسائل إعلام غربية عن خريطة طريق جديدة للحل النهائي في سوريا تسعى الدول الكبرى لجعلها أمراً واقعاً خلال المرحلة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في أوروبا يتبنون هذا المسار الجديد.

وأوضحت التقارير أن خريطة الطريق الجديدة التي يتم التحضير له بشأن الحل النهائي في سوريا ستكون مختلفة عن المسارات السابقة التي تم تبينها.

وبينت أن المسار الجديد مبني على إنهاء الأزمة السورية والإصرار على تحقيق تقدم في مشار الحل السياسي، والتأكيد على أهمية ممارسة كافة الضغوطات الممكنة على نظام الأسد وحلفائه من أجل التوصل إلى حل ينهي معاناة السوريين خلال الأشهر القليلة القادمة.

ولفتت التقارير الغربية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حراكاً دولياً في المرحلة الحالية من أجل ترتيب الوضع على الساحة الدولية للدفع بمسار الحل السياسي في سوريا نحو الأمام، لاسيما من خلال إعادة الحسابات بالنسبة للعلاقات بين واشنطن وأنقرة.

ونوهت إلى أن أمريكا ستواصل مباحثاتها مع دول مثل تركيا والسعودية والأردن والإمارات من أجل تحقيق المطلوب قبل نهاية العام الجاري، حيث لا ترغب الولايات المتحدة الأمريكية بأن تستمر معاناة السوريين أكثر من ذلك.

وتأتي أهمية ما سبق كونه تزامن مع أحاديث عن إطلاق منصة المجتمع المدني “الاستراتيجية السورية” لوضع خريطة حل للأزمة السورية، وذلك بالشراكة مع عدة مؤسسات بحثية ومدنية غربية، ضمن فعالية لـ”المجلس الأطلسي” في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقد حضر هذه الفعالية افتراضياً عدد من الشخصيات المعنية بالملف السوري من أبرزهم مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف” ونائبها المسؤول عن الملف السوري “إيثان غولدريتش”، فضلاً عن حضور المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا “بريجيت كورومي” ونظيرها الألماني “ستيفان شنيك”.

اقرأ أيضاً: توحيد الفصائل شمال سوريا.. مصادر تتحدث تمهيد عن مرحلة حاسمة قريباً في الشمال السوري

تجدر الإشارة إلى أن مدير منصة المجتمع السوري “أيمن أصفري”، قد قال في حديث لوسائل إعلام أمريكية بعد اللقاءإن غياب الاستراتيجية الخاصة للحل خلق فجوة كبرى.

وأكد أن المجتمعين يعملون من خلال هذا المشروع الجديد مع صانعي القرار والباحثين والمنخرطين في الشأن السوري لسد الفجوة عبر وضع استراتيجية جديدة للحل النهائي في سوريا تستند بالدرجة الأولى على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.