خرائط الذهب المخفي في سوريا أصحابها يملكون الملايين وكنوز ضخمة ظهرت عبر أجهزة كشف المعادن (فيديو)
خرائط الذهب المخفي في سوريا أصحابها يملكون الملايين وكنوز ضخمة ظهرت عبر أجهزة كشف المعادن (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
أشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض خبراء الآثار والتنقيب عن الذهب والكنوز قد توصلوا عن طريق الصدفة المحضة إلى خرائط الذهب المخفي في سوريا التي تدل على أماكن وجود الكنوز، لاسيما في المنطقة الشرقية من البلاد بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وأوضحت التقارير أن الخبراء وأثناء البحث والتنقيب عن الآثار والمقتنيات الأثرية النادرة في المناطق التاريخية جنوب محافظة دير الزور عثروا على أوراق قديمة رسمت عليها خرائط غريبة تدل إلى منطقة ما تدعى “بير الغور” القريبة من حدود سوريا مع العراق.
وبينت أن الخبراء وبعد أن عاينوا الخرائط التي توصلوا إليها أدركوا أنهم سيملكون الملايين من الدولارات في حال كانت الخرائط صحيحة، حيث أن العلامات الموجود على تلك الخرائط تشير إلى مكان وجود كنوز ضخمة في المنطقة.
وأشارت التقارير نقلاً عن مصادر أهلية في منطقة دير الزور أن الخبراء، وهم ثلاثة أشخاص قضوا عمرهم في البحث والتنقيب عن الذهب والكنوز في المنطقة، تكتموا على مسألة العثور على الخرائط من أجل تتبع مكان الكنوز والوصول إليها دون أن تضع الجهات الرسمية في المنطقة يدها على ما يمكن العثور عليه.
وأضافت أن الخبراء قرروا الاستعانة بتقنيات حديثة للوصول إلى الأماكن التي تشير إليها الخرائط، حيث قاموا بشراء أجهزة الكشف عن المعادن عبر أصدقاء لهم خارج البلاد.
ونوهت إلى أنهم وبعد وصول الأجهزة ذهبوا إلى الأماكن التي دلت عليها خرائط الذهب المخفي في المنطقة القريبة من الحدود بين سوريا والعراق، وبعد ساعات قليلة من البدء في البحث في المكان تمكنوا من العثور على كنوز ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
ولفتت المصادر الأهلية إلى أن الكنوز التي عثر الخبراء عليها في الموقع لم تكن قطع ذهبية أو تماثيل ومقتنيات أثرية نادرة وباهظة الثمن، بل كانت عبارة أن قطع نقدية تاريخية قديمة مصنوعة من الذهب الخالص، لها قيمة تاريخية كبيرة إلى جانب قيمتها المادية.
اقرأ أيضاً: جزيرة الكنز المهجورة في سوريا.. طيور نادرة وغزلان ومفاجأة ظهرت للخبراء أثناء اكتشافها (فيديو)
وبحسب المصادر فإن المناطق المجاورة لهذا الموقع مليئة بالقطع الذهبية والمقتنيات الأثرية النادرة، حيث أجرى الخبراء مسحاً شاملاً فيها وعثروا على كميات ضخمة من الأشياء الأثرية باهظة الثمن.
وأفادت المصادر أن العديد من سكان المنطقة قد عثروا في أوقات سابقة على قطع نقدية ذهبية بكميات قليلة، لكن معظم الحالات تمت دون الإعلان عن ذلك من أجل عدم مصادرتها من قبل الجهات المعنية، حيث يفضل الناس الاستفادة منها وبيعها لتاجر مختصين.
تجدر الإشارة إلى أن مهنة البحث عن الذهب والكنوز قد انتشرت في سوريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث يتجه الشبان إلى شراء أجهزة الكشف عن الذهب والمعادن واستخدامها في عمليات البحث والتنقيب.
ووفقاً للتقارير فإن المناطق القريبة من ضفاف نهر الفرات شرق سوريا هي الأماكن التي تشهد أعمال بحث وتنقيب بشكل مكثف أكثر من غيرها من المناطق السورية.